بِكَاءْ الأضْوَاءْ..!

الشَّارِعْ بْمِثْل هذَا الْوَقْت.. يِفْتَحْ لِكْ

طِرِيْق.. فِيْ صَدْرِكْ الْمَقْفُوْل مِنْ مِدِّهْ


وِانْ كَانْ قَلْبِكْ حِزِيْن وْ بَانْ فِيْ شَكْلِكْ

يِوْقَفْ مَعَاكْ الطِّرِيْق بْحَزَّةْ الشِّدِّهْ..!


وِتْحِسّ الأضْوَاءْ تَبْكِيْ بَسّ مِنْ أجْلِكْ

وْ تَاخِذْ مِكَانْ الصِّدِيْق.. وْ يَمْكِنْ تْسِدِّهْ


لكِنْ تَرَفَّقْ عَلَى مَهْلِكْ.. عَلَى مَهْلِكْ

اللَّيْلِهْ الْحَالْ يَا كَذْبِهْ وْ يَا جِدِّهْ


اللَّيْلِهْ أشْعِرْ بَأنِّيْ لِلأسَفْ.. أهْلَكْ

هَلاكْ يَبْنِيْ بقَلْبِيْ شَيّ وِيْهِدِّهْ


يَا قَلْب هذَا الْحِزِنْ مَا هُوْ بْلايِقْ لِكْ

إرْضَى بِهْ إنْ كَانْ مَا تِقْدَرْ عَلَى رَدِّهْ


خِلِقْت وَافِيْ.. لأنّ الطِّيْب مِنْ أصْلِكْ

مَا تَعْرِفْ الْكِرْه.. يَا قَلْبِيْ وْ لا الصَّدِّهْ


مُؤْمِنْ بِمَا تَعْمِلِهْ.. لا شَكّ يِحْسَبْ لِكْ

لِذَا تِرِدّ الْجِرُوْح بْطِيْبٍ تْمِدِّهْ


وْ يَا عَيْن لا تِسْتِحِيْ الدَّمْعَاتْ مِنْ كِحْلِكْ

أنَا اتَأسَّفْ لْدَمْعِيْ كِثِرْ مَا ارِدِّهْ


يَا وِدِّيْ أبْكِيْ بْهَاللَّحْظَاتْ.. وَاكْتِبْ لِكْ

شِعُوْر مِثْل الْبَحَرْ فِيْ جَزْره وْمَدِّهْ


مِتْنَاقِضْ بْشَكْل يِتْشَابَهْ مَعَ شَكْلِكْ

وْغِرِيْب بِالْحَرْف وِالإحْسَاسْ وِالْحِدِّهْ


النَّاسْ تَمْلِكْ.. وْتَمْلِكْ شَيّ لا يِمْلَكْ

وْ مَا يَمْلِكِهْ قَلْبِيْ أعْظَمْ مِنْهُمْ بْشِدِّهْ


وَآنَا مَعَ قَلْبِيْ اللَّى حَبّ لِهْ مِثْلِكْ

لَوْ كِلّ هذِيْ الْبِشَرْ قِدْ وَقِّفَتْ ضِدِّهْ

الأكثر مشاركة