شعر: ثابت بن سبيع العتيبي
دَارْ بِنْ مَكْتُوم
وِجْهِتِيْ لِـــ(دْبَيّ) زَايِرْ وْ لِيْ فِيْهَا لِزُوْم
وْكَاتِبٍ فِيْهَا قِصِيْدِهْ مَا هِيْ بِمْقَوّلهْ
(داَرْ بِنْ مَكْتُوْم) حَلَّقْ بِهَا فَوْق الْغِيُوْم
لَيْن صَارَتْ وِجْهَةْ الْعَالَمْ الْمِتْجَوِّلِهْ
دِيْرِةٍ مِنْ شَافها قَامْ يَنْظِرْ لِلنِّجُوْم
يَحْسِبْ إنّ اللّه خَلَقْهَا سِمَا وِمْحَوِّلِهْ..!
دِرِّةٍ وِسْط الْجَزِيْره!.. وَابْهَرَتْ كِلّ الْعِمُوْم
فِعِلْ (بِنْ رَاشِدْ) طِمُوْحه كِسَبْ كِلّ أوِّلِهْ
نَجْمِةٍ فَوْق الْمِدَايِنْ وْمِنْ فَوْق الرِّجُوْم
وْتَوَّهَا عَلَى التِّطَوِّرْ بَعَدْ.. وِمْطَوِّلِهْ
سَهْمَهَا عَالِيْ وْيِرْقَى وْهِيْ فَوْقه تِزُوْم
وْكِلّ مِنْ جَاهَا وْشَافْ الْجَمَالْ تْهَوِّلِهْ
التِّطَوِّرْ وِالتَّغَيِّرْ لِغَتْهَا كِلّ يَوْم
تَسْتِجِدّ.. وْمِنْ يِمِيْن الْكِرِيْم مْخَوِّلِهْ
تِعْتِزِيْ بِهْ يَا (مْحَمَّدْ) وْهُوْ قَرْم الْقِرُوْم
لَيْن صَارَتْ كِلّ يَوْمٍ وْهِيْ مِتْحَوِّلِهْ
دَامَتْ (دْبَيّ) الْمَعَزّهْ وْحَاكِمْهَا يِدُوْم
صَانِعْ الأمْجَادْ وِالعِزّ رَاعْ الأوِّلِهْ
(إكْسِبُوْ دْبَيّ) مَكْسَبْ قِوِيِّيْن الْعِزُوْم
دِرِّةٍ لِلشَّرْق فِيْ كِل عَامْ مْهَوِّلِهْ
دِيْرَةْ الأمْجَادْ حِسْب الْعِوَايِدْ وِالسِّلُوْم
دايمٍ فِيْ سِلِّمْ الْمَجْد أرْض الأوِّلِهْ