شعر: هيبة شِعِرْ

الصَّبر الطِّوِيل

ت + ت - الحجم الطبيعي

يَا طُوْل صَبْرِيْ وَانَا اللَّى عَادْ صَبْرِيْ طِوِيْل

وِوْجِيْه الايَّامْ تَفْتِلْ رُوْس أشَانِيْبها


وَانَا اتِطَاوَلْ وْفَوْق الْمَتن حِمْلٍ ثِقِيْل

يَا عَوْنَةْ الله الْيَا صَفَّوْا مَنَادِيْبها


كِنْت آتِثَاقَلْ خِطَاوِيْهَا بِلَيَّا دِلِيْل

لَيْن ادْرِكَتْنِيْ وْنَاشَتْنِيْ مِشَاهِيْبها


وْصِمَدْتّ مِثْل الْجِبَالْ بْقُوّ عَزْمٍ مِهِيْل

وْجَارَيْتها فِيْ لِكَاعَتْهَا وَ اسَالِيْبها


وْشَافَتْ رِضُوْخِيْ لْمَطْلَبْهَا وْ جَتْ تَسْتِهِيْل

وَارْخَتْ عَلَيّ الْقِسَاوَهْ مَعْ مِشَاعِيْبها


كِنْت أسْتِحِيْ لَيْن قَالَتْ بَانّ عَقْلِيْ هِبِيْل

وَانَا حِفَظْت الْحِيَا وَ ابْعَدْتّ عَنْ عَيْبها


دَمِّيْ نِشَفْ فِيْ عِرُوْقِيْ وِالْمَعَانِيْ تِسِيْل

مِنْ خَاطِرٍ يِرْتِجِيْ لِلطِّيْب فِيْ غَيْبها


مَا هُوْ بْغَاوِيْنِيْ أعْلِنْهَا وَاجِيْب الْحِصِيْل

وْ مِنْ نَارْ كَبْدِيْ أوَلِّعْهَا وَاغَنِّيْ بْهَا

Email