شعر: ظمأ السعودية
طِفْل الْمِسَا..
طِفْل الْمِسَا.. مِنْ جَرَّحْ اللَّيْل وِالنُّوْر..؟
مِنْ وَلَّعْ جْرُوْحِيْ وْشَبّ الْقَنَاديِلْ..؟
ذِكَرْت هَرْجكْ وِانْت وِالْبَحر وِالسُّوْر
وْ(هَيْل) الْغَلا وِالشَّوْق طِيْب الْمِوَاصِيْل
وْجِيْتِكْ وَانَا ابْكِيْ.. دَاخِلِيْ قَلْب مَكْسُوْر
مِنْ حِزْنِيْ اسْتَوْحَشْ نَهَارْ الْمِقَابِيْل
خَلْف السَّرَابْ أمْسِيْ وَانَا كِلِّيْ حْضُوْر
بِيْ مِنْ تَعَبْ سَاقِيْ وْقَهْر الرِّجَاجِيْل
عَلَّقْت فِيْ صَدْرِيْ مَعِكْ قَلْب عِصْفُوْر
جِهْوْل.. مَا يَعْرِفْ جِنُوْن الْمَحَاصِيْل
وْهِزَمْتِنِيْ وِالْقَلْب يَا سَيِّدِيْ بُوْر
مَا عَادْ مِنْ بَعْدِكْ دِرُوْبِيْ تِسَاهِيْل
وْهِزِيْمِتِيْ فِيْك إحْرِقَتْ مِنِّيْ شْعُوْر
حَتَّى مَعَ ذِكْرَاكْ عِشْت التِّفَاصِيْل
وْعَلَى أمَلْ ألْقَاكْ بِالْحَيْل مَجْبُوْر
مِنْ قَلْبِيْ اللَّى ذَاقْ مِنْك التَّهَاوِيْل
لَيْت الأمَلْ لَوْ طَالْ يَبْنِيْ لِيْ جْسُوْر
وِدِّيْ عَلَى لامَاكْ وِرْد الْمَنَاهِيْل