شعر: عبدالمجيد الذيابي
اشْتَعَالْ الصَّوت
عِطُوْنِيْ صْدُوْرِكُمْ لِلّه.. يَا مِحْسِنِيْن
مِحْتَاجْ جِرْعَةْ صَبِرْ لِمْوَاجَهْ الْمِقْبِلاتْ
الصَّمْت شِعْلَةْ غِضَى وِ الشِّعْر شِرْفَةْ حَنِيْن
أطِلّ مِنْهَا مِتَى لاحَتْ لِيْ الأُمْنِيَاتْ
خَلُّوْنِيْ آبَعْثِرْ هْمُوْمِيْ وَ اجِرّ الْوِنِيْن
دَامْ الْهِقَاوِيْ بِصَدْر الْوَقْت رَاحَتْ وْ جَاتْ
نَاضَتْ بِرُوْق الْجِفَا فِيْ قِبْلَةْ الْعَابِرِيْن
وِ الْعِشْق غِصْنٍ نِمَا فِيْ وِسْط صَدْرِي.. وْ مَاتْ..!
حَتَّى فِيَاضْ الْمَحَبّهْ تَبْكِيْ الرَّاحِلِيْن
خْدُوْدِهَا مِجْدِبِهْ.. وِ طْيُوْرَهَا حَايِمَاتْ
وَ انَا عَلَى رَاحِلَةْ حِلْمِيْ طِوَيْت السِّنِيْن
أجْمَلْ فِصُوْل الْهِوَى بِسْنِيْنِيْ الْمَاضِيَاتْ
كِنْت أزْرَعْ الْيَاسِمِيْن وْ لا اعْرِفْ الْيَاسْ.. مِيْن
يَوْم اغْدِقَتْ دِنْيِتِيْ.. خَانَتْنِيْ الْمُعْطَيَاتْ..!
قَامْ الْهِوَى يَجْرِفْ أوْرَاقِيْ وْ لا ادْرِيْ لِوَيْن
مِثل مَا تَجْرِفْنِيْ أقْلامِيْ عَلَى الذِّكْرِيَاتْ
أقْفَيْت عَنْ غَايِتِيْ وَ انَا اعْرِفْ الْحِبّ زَيْن
مَا يَقْفِيْ اللَّى دَخَلْ قَلْبه بِدُوْن الْتِفَاتْ
أصْدَقْ مِنْ شْعُوْرِيْ اللَّى حَابِسِهْ.. دَمْعِتَيْن
تِلَعْثِمَتْ.. وِ اشْتَعَلْ صَوْتِيْ وْ ذَابْ السِّكَاتْ..!
دْمُوْعِيْ أغْلَى مِنْ رْقُبْتِيْ عَلَى الشَّامِتِيْن
وَ انَا ادْرِيْ انِّيْ بِدَيْت آعِيْش حَالَةْ شِتَاتْ
لَوْ يَسْتِرْ اللَّيْل دَمْعَاتْ الأسَى وِ الأنِيْن
الشَّمْس تَشْرِقْ عَلَى الْعَاشِقْ مِنْ ارْبَعْ جِهَاتْ..!!