شعر: صالح البلوي
بِكَاءْ رَجِلْ..!
لا طَاحَتْ دْمُوْع الرَّجِلْ.. طَاحَوْا النَّاسْ
مِنْ عَيْنِهْ.. وْ دَنِّقْ لِلايَّامْ رَاسه
مَا عَادْ يَفْرِقْ عِنْدِهْ (تْرَابْ) وَ(الْمَاسْ)
فَجْأهْ تِسَاوَتْ كِلَّهَا فِيْ قْيَاسه
مَا بَيْن قَسْوَةْ نَفْسه وْ سَطْوَةْ الْيَاسْ
مَا عَادْ لِلأحْلامْ قَدْر وْ قِدَاسه
سَاكِتْ وْ هَادِيْ كَنِّهْ يْعِدّ الانْفَاسْ
يِشْحَذْ مِنْ يْدَيْن اللِّيَالِيْ نِعَاسه
لَوْ قِلْت لِهْ: ضَاعْ الْعِمِرْ.. قَال: لا بَاسْ
كَنّ الدِّمُوْع أطْفَتْ عَطَاهْ وْ حَمَاسه
يَنْزِلْ عَلَى شَجْرَةْ هِقَاوِيْه بِالْفَاسْ
إلَيْن يِنْزِعْ جِذْعَهَا مِنْ أسَاسه
مَهْمَا كِسَبْ لِلْيَوْم يَشْعِرْ بِالافْلاسْ
وْ مَهْمَا ضَحَكْ مَا فَارَقْ الْقَلْب يَاسه..!
لَو تَمْطِرْ الدِّنْيَا مَعَاذِيْر وِ احْسَاسْ
مَحَالْ غَيْمَتْهَا تِبَلِّلْ يِبَاسه
فِيْ خَافقه فَوْضَى وْ بِالرَّاسْ وِسْوَاسْ
صَوْته وِقَفْ مَا بَيْنِهْ وْ بَيْن نَاسه