تِجَاعِيْد الرِّمَادْ..!
أحْتَاجْ رَغْبه مَانِيْ بْحَاجَةْ مِدَادْ
كِلْ مَا بِغَيْت أمْسِكْ قَلَمْ ذَابْ أصْبِعِيْ..!
مِحْبَطْ .. نَعَمْ مِحْبَطْ .. وْ فِيْ صَدْرِيْ سِوَادْ
لَوْ مَا حِبَسْتِهْ سَالْ وَ اغْرَقْكُمْ مَعِيْ
مِنْ أيْش مِحْبَطْ..؟! .. مِنْ تِجَاعِيْد الرِّمَادْ
اللَّى كِسَتْ حِلْمِيْ وْ قَضَّتْ مَضْجِعِيْ
قَرَّرْت أعِيْش بْعِزْلِتِيْ لَيْلَةْ حِدَادْ
قَبِلْ يِمُوْت الْحِلْم رِحْت أكْتِبْ نَعِيْ..!
وِشْ يِمْنَعْ الإنْسَانْ لا يِصْبَحْ جِمَادْ
إلاَّ مِسَافَاتْ الْوَعِيْ وِ اللاَّوَعِيْ
شَاعِرْ وْ شِعْرِيْ زَرْع وِخْصُوْمِيْ جَرَادْ
أسْوَدْ .. مِثِلْ نِيَّاتْهُمْ مِثْل وْجِعِيْ
لا تِسْإلِيْنِيْ وَيْن انَا وَقْت الْحَصَادْ
مَا رَدِّنِيْ عَنْ حَاجِتِيْ قِلّ السَّعِيْ
قُوْلِيْ لْهُمْ يَا (مُرْهَقه) لَوْلا الْحِيَادْ
يِمُوْت (أبُوْ الطَّيِّبْ) وْ يِحْيَا (الأصْمِعِيْ)