شعر: موضي رحال
الْعَمَلْ وِالجَزَاءْ
ت + ت - الحجم الطبيعي
اللَّى تَرَكْ كِلّ جَرْح يْقَلِّبْ الأسْئِلِهْ
وِ اللَّى دِفَنْ وِسْط بِيْر الْيَاس نُوْر الأمَلْ
مَا كَانْ كَسْرِيْ سِهِلْ.. لَوْ كَانْ يِسْتَسْهِلِهْ
وْ مَا كَانْ صَمْتِيْ بَلادِهْ.. كِثِرْ مَا هُوْ عَقِلْ
وْ مَا مَاتْ إحْسَاسْ قَلْبِيْ بَسّ كِنْت أهْمِلِهْ
وَ آقُوْل: (مَا تِنْتِهِيْ عِشْره.. بِلَحْظَةْ زَعَلْ)
لَكِنْ تِكَبَّرْ وْ حِقْدِهْ عَنْ حَيَاتِهْ اشْغِلِهْ
عِمْره عِبَاره عَنْ اللَّى صَار وِ اللَّى حِصَلْ
بَعْدِهْ فِجَرْ بِالْخِصُوْمه وِ الْعَهِدْ بَدِّلِهْ
(فِرْعَوْن) مَا يَعْرِفْ اللّه غَيْر وَقْت الأجَلْ..!
تَالِيْ خِذَلْنِيْ وْ يِسْأَلْ.. لَيْه أنَا أخْذِلِهْ
غَلْطَانْ.. لانّ الْجِزَا مِنْ أصْل جِنْس الْعَمَلْ