شعر: حاكم مشعل المعلا
سَنَا الجَمر
لا تِسْإلِيْنِيْ عَنْ أسْبَابْ الزَّعَلْ.. مَا ادْرِيْ
يِجُوْز نَفْسي عَلَى كِثْر الْجِفَا ارْتَاحَتْ..!
أوْ يَمْكِنْ انِّيْ عَرَفْت السِّرّ مِنْ صِغْرِيْ
مَا بِالْحمامه حِزِنْ.. لَوْ إنَّهَا نَاحَتْ
حَتَّى اتَّخَذْت الْهَجِرْ في مِقْتِبَلْ عِمْرِيْ
طِبِيْعِةٍ زَاحَتْ الأحْبَابْ.. مَا انْزَاحَتْ..!
مَا وَاللّه أبْكِيْ.. وْلكِنْ مِنْ سَنَا جَمْرِيْ
شِفْ رِيْحَةْ الْعُوْد لَوْلا الْجَمْر مَا فَاحَتْ
كَمْ عَبْرِةٍ لا غِفَيْت أكِنَّهَا بْصَدْرِيْ
مَيْر الْبَلا لا قَعَدْتّ الصِّبْح.. مَا رَاحَتْ..!
تِكْبَرْ مَعِيْ.. تَدْرِكْ الْمِحْجَرْ وْ لا تَجْرِيْ
مِنْ يُوْصِفْ الدَّمْعه اللَّى مَا بَعَدْ طَاحَتْ..؟!
أبْقَى عَلَى حَالِتِيْ أدْرِيْ.. وْ لا أدْرِيْ
لا اجْتَاحَتْ ايَّامْ.. بَعْض ايَّامْ ما اجْتَاحَتْ
بَسّ اتْرِكِيْنِيْ أنَا وْعَبْرَاتِيْ وْعِذْرِيْ
عَايِشْ عَلَى ذِكْرِيَاتْ الْغَيْر لا لاحَتْ
وِالاَّ انْت بِالذَّاتْ.. لا تِجْرَحْ وْ لا تَبْرِيْ
وْ لا عَيْن رَفَّتْ لِكْ وْ لا إذْن لِكْ صَاحَتْ