ثَوْب الْعِرْف
يَا الصَّبر وَيْنِكْ..؟! خَلِّكْ الْيَوْم حَوْلِيْ
كَانْ انْت مِفْتَاحْ الْفَرَجْ مِثِلْ مَا قِيْل
يَا الصَّبر شيْطَانْ النِّدَامِهْ عِجُوْلِيْ
يَنْصِبْ عَلى دَرْب الضَّحَايَا مَحَابِيْل
أظْهِرْ رِضَا نَفْسِيْ وَاخَفِّيْ زِعُوْلِيْ
وِالْغَيْظ لِهْ بَيْن الْحَنَايَا مِدَاهِيْل
أتْرِكْ قِلِيْل الْعِرْف مَهْمَا يِقُوْلِيْ
الْقَافِلِهْ تَمْشِيْ تِشِيْل الْمَحَامِيْل
أعْشَقْ صِعُوْدِيْ فَوْق وَارْفِضْ نِزُوْلِيْ
وَاكْرَهْ مِجَالِسْ نَاقِصِيْن الرِّجَاجِيْل
أرْتَاحْ لِلْمَعْرُوْف وَارْضِيْ مِيُوْلِيْ
وَاهْوَى الطِّبِيْعه وَاعْشَقْ اللَّيْل وِ(الْهَيْل)
مَا انَا عَلَى غِرَّاتْ غَيْرِيْ فِضُوْلِيْ
لَوْ سَوْلِفَوْا لِيْ بِالْخِفَايَا الْمَهَابِيْل
أبْدِيْ غَرَابه وآتِصَنَّعْ ذِهُوْلِيْ
جَاهِلْ.. وَانَا عِنْدِيْ جِمِيْع التِّفَاصِيْل
مَانِيْ مْطَارِدْ كِلّ زَوْلٍ يِزُوْلِيْ
عَافِيْ.. وْ لا عِنْدِيْ عَلَى النَّاسْ تَوْكِيْل
وَاشُوْف بِوْجِيْه النِّشَامَى قِبُوْلِيْ
أشْعِرْ بِطَنْخَةْ رَاسْ وَاشُوْش بِالْحَيْل
مَا اقُوْل ثَوْب الْعِرْف عَرْضِيْ وْطُوْلِيْ
وْ لا اقُوْل انَا (مِتْنَبِّيْ الشِّعر) تَهْوِيْل