غِنْوَةْ الشَّمْس
ت + ت - الحجم الطبيعي
عَامٍ طِوَيْتِهْ وْوَدَّعْتِهْ مَعْ احْزَانِهْ
وْعَامْ أرْتِجِيْ تَفْرِدْ الْفَرْحه أيَادِيْهَا
أمْسِيْ تِنَاسَيْتِهْ وْصَكَّيْت بِيْبَانِهْ
وِالشَّمْس بَاكِرْ مَعِيْ غِنْوَهْ بَاغَنَّيْهَا
الْحَظّ لَوْ خَانِنِيْ أوْ مَالَتْ أغْصَانِهْ
بَاتْعَبْ لِرُوْحِيْ وْبَاحَقِّقْ أمَانِيْهَا
ضِلُوْع صَدْرِيْ مِنْ الْكِتْمَانْ مَلْيَانِهْ
وِعْرُوْقِيْ يْدِبّ صَمْتِيْ دَايِمٍ فِيْهَا
كِبَرْت أزِمّ الْحَكِيْ بِشْفَاهْ ذَبْلانِهْ
كِلْمَاتِيْ آدِسّ صَوْتِيْ فِيْ مَعَانِيْهَا
يَعْجِبْنِيْ غْمُوْضِيْ وْتَغْرِيْنِيْ ألْوَانِهْ
لَوْ ضِقْت.. شَكْوَايْ مَا بَانَتْ خِوَافِيْهَا
بَاوْرَاقِيْ أدْفَى لَوْ انِّيْ كِنْت بَرْدَانِهْ
وَاتْلَحَّفْ إحْسَاسِيْ وْذِكْرَايْ أنَادِيْهَا
لا شِفْتِنِيْ مِنْ حَيَاتِيْ حَيْل زَعْلانِهْ
أهْدَيْت نَفْسِيْ قِصِيْدِهْ لاجْل أرَاضِيْهَا