صَوْت الصِّهِيل
ت + ت - الحجم الطبيعي
عِمِرْ.. وِانْ قِلْت: تِفْرَجْ بَعْد صَبْرٍ جِمِيْل
ضَاعْ مِفْتَاحْ مِنْ كَفِّيْ وْضَاقَتْ سِعِهْ..!
بَرّ وِالاَّ بَحَرْ يَا حَظّ كَتْفِكْ هِزِيْل
لا تَخَلَّيْت عَنْ حِمْلِكْ وْ لا تِرْفَعه
يَا بَحَرْ فِيْ السِّمَا قَمْرَا غِشَاهَا الْمِخِيْل
رَعْدَهَا سَلَّمْ الْبَرَّاقْ لِلزَّوْبَعه
يَضْوِيْ الْبَرْق وَجْه الْمَا وْ كِلّ الْحِصِيْل
وَجْه مَرْكِبْ عَلَى الْمَوْجه بِدُوْن أشْرِعِهْ
وَآتَخَبَّطْ مَا بَيْن الصَّعْب وِالْمِسْتَحِيْل
رَجِلْ حَالِمْ خَذَاهْ الطَّيْش لِلْمَعْمَعه
قِلْت: يَا بَرّ شَجْرَةْ ظِلَّهَا لِيْ سِبِيْل
غِصْنَهَا مَسْرَحِيِّهْ وِالْفِصُوْل أرْبَعه
جِيْت فَارِسْ يِمِدّ الْحِلْم صَوْت الصِّهِيْل
فَوْق حَافِرْ شَرَابْ الطَّيْر مِنْ مَنْقَعه
عَلِّكْ الْغَيْث يَا دَرْب الرَّحِيْل الطِّوِيْل
فِيْ رِجَا الْغَيْم يَنْبِتْ لِيْ رِبِيْع أتْبَعه