خِفُوق الْجِلِّنَارْ
...وْأوْدَعْتِكْ نِثَارْ الْكِحل.. وِالْمَنْدِيْل.. وِالأشْعَارْ
تِفِلّ حْجَاجْ.. وِتْرَوِّقْ مِزَاجْ وْتَبْرِيْ الضِّيْقه
عِسَاهِنْ لا لِفَنْ.. يَلْفِنْ بنُوْر وْيَنْكِفِنْ نُوَّارْ
وْ لا تِبْقَى بِقَايَا لِلْبَلايَا فِيْ مَعَالِيْقه
تَرَجَّلْ عَنْ عِيُوْنِيْ طَيْف.. وِاقْتَادْ الْحَنِيْن وْجَارْ
وَانَا ادْرِيْ مَا ذِبَحْنِيْ مِنْه.. إلاَّ كِثر تَشْوِيْقه
وْسَلَّيْت الصَّبِرْ سَيْفٍ رِهِيْف.. وْفَيْصَلٍ بَتَّارْ
وْأبْلَجْت الأمَلْ صِبْحٍ.. عَلَى الرَّحْمن تَوْفِيْقه
وْ كَمْ حِلْمٍ ضِوَى فِيْ خَافِقِيْ لا مِنْ ضِوَى بَانْوَارْ
بتَكْذِيْبِهْ.. تَأرْجَحْ كِلّ ابُوْ فِكْرِيْ.. وْتَصْدِيْقه
أمَانِيْ تِشْتِعِلْ مِنْ نُوْر.. لا لا تِشْتِعِلْ مِنْ نَارْ..!
ألا يَا سَمّ حَالِيْ.. كَانْ صَعْب الْحِلْم تَحْقِيْقه
عَذَابَاتْ الْمِسَافِهْ.. أوْ مِسَافَاتْ الْعَذَابْ.. كْثَارْ
حِكَايَا صَامِتِهْ.. أوْ صَمْت يَحْكِيْ!.. وِشْ طِوَارِيْقه..؟!
سنَادِيْ.. مَا لِفَاكْ الْعِلْم.. مَا سَاقَوْا لِكْ الأخْبَارْ..؟
تَرَى شَمْلٍ تِلَمْلَمْ صَعْب هذَا الْيَوْم تَفْرِيْقه
طَلَبْتِكْ.. لا يِغَادِرْك الْقِصِيْد وْخَاطِرِكْ مِنْهَارْ
أبِيْك تْشُوْف وِشْلَوْن الشِّعِرْ بَشَّتْ مِوَارِيْقه
وْبَاسْألْ.. وِشْ يِضِيْرِكْ؟.. لَوْ يِسَمُّوْنِكْ (غِرِيْب الدَّارْ)
مَادَامِكْ فِيْ خِفُوْق الْجِلِّنَارْ.. أقْرَبْ مَخَالِيْقه