سِرْب الْفَرَاشْ
ذِكَرْتِكْ.. وِالْمُوَاعِيْد الْقِدِيْمِهْ مَا عَلَيْهَا خْلافْ
أَنا لَلْحِيْن أنَامْ بْظِلّهَا وَامُرَّهَا لْحَالِيْ
أنَا لَلْحِيْن أحِسّ بْلَهْفِتِكْ وِبْقَلْبِكْ الْخَوَّافْ
إذَا فَزّ الطِّرِيْق لْخِطْوِتِيْ وِلْصَوْت خِلْخَالِيْ
خِذَتْك دْرُوْبِكْ وْقَلْبِيْ مِثِلْ (نَيْرَةْ بَدُوْ) طِرَّافْ
وْمِثِلْ سِرْب الْفَرَاشْ الذِّكْرِيَاتْ تْحُوْم فِيْ بَالِيْ
تِبَعْت اللَّى تِبَعْت مْن النِّجُوْم.. وْرِحْت لِلْعَرَّافْ
وْقَالْ: إنّ الْوَرَقْ بَيْت الْقِصِيْدِهْ وِالشِّعِرْ فَالِيْ
رِجَعْت وْ لا دِرَيْت إنّ السِّنِيْن الْمِقْبِلاتْ عْجَافْ
وْ لا خَطّ الْقَلَمْ بَعْدِكْ سِوَى جَرْحِيْ وْغِربْالِيْ
أنَا اخْتِرْت الْبُكَا.. وِالدَّمْع لُوْلُوْ.. وِالْعِيُوْن أًصْدَافْ
تِشِحّ بْجَيِّتِكْ وِالدَّمْع مَا يِغْلَى عَلَى الْغَالِيْ
قِطِيْع مْن الْجِرُوْح تْمُرّ صَدْرِيْ.. مَا تْمُرّ خْفَافْ
يِجِرّ الصَّوْت رَاعِيْهَا وْ هُوْ عنْ رِزْقَهَا سَالِيْ
تَرَاكْ إنْت الْوِحِيْد اللَّى قَرَانِيْ وِالْقِلُوْب نْظَافْ
وْ لَوْ مَا انْت الْوِحِيْد اللَّى قَرَا كَفِّيْ وْفِنْجَالِيْ
تِجِيْ مِثْل الْمِطَرْ بَاكِرْ.. غِزِيْر وْ صَادِقْ وْشَفَّافْ
وْتِرْتَاحْ الْفِجُوْج مْن الْجِفَافْ وْأشْهَبْ الَّلالِيْ