رِقَابْ الأسْرَارْ..!

ت + ت - الحجم الطبيعي

مَا ابِيْ عِذِرْ.. مَلَّيْت مِنْ كِثر الاعْذَارْ

مَا ابِيْ تِرَدِّدْهَا عَلَيْ كِلّ سَاعه

 

 

سِلّ الْحَقِيْقِهْ وِاقْطَعْ رْقَابْ الاسْرَارْ

وِانْخ الشِّجَاعه كَانْ عِنْدِكْ شِجَاعه..!

 

كَانْ الزِّمَنْ مَا عَلَّمِكْ كَيْف الاصْرَارْ

إرْجَعْ لِتَارِيْخ الأهَلْ وِالْجِمَاعه

 

وِانْشِدْ كِبَارْ السِّنّ.. وَافِيْن الاشْبَارْ

لازِمْ تْعَرْف إنّ الرَّجِلْ بِانْدِفَاعه

 

إكْبَرْ بْعَيْنِيْ مَرِّةٍ وِ اشْتِعِلْ نَارْ

بَاشُوْف وَجْهِكْ يَوْم يَسْقِطْ قِنَاعه

 

وَاللّه مَا الُوْمِكْ عَلَى كِلّ مَا صَارْ

لأنّ مِثْلِكْ يَغْلِبِنِّهْ طِبَاعه

 

ألُوْم قَلْبِيْ مَا عَرَفْ كَيْف يِخْتَارْ

وِهْوَ السِّبَبْ فِيْ لَوْعِتِيْ.. وِالْتِيَاعه

 

وْكَانِكْ رَجِلْ وِتْعَدّ مِنْ ضِمْن الاخْيَارْ

إكْسِرْ غَلايْ.. إنْ مَدّ يَمِّكْ ذِرَاعه..!

 

 

 

 

 

 

 

 

Email