شعر: عبدالمجيد الزهراني
الْفَرَاغْ الْعَنْكَبُوْتِيْ
يَا تَلّ قَلْبٍ تَلِّهْ الدَّهر تَلِّيْ
مِنْ رَاسْ مِرْقَابْ النِّدَمْ وِ الْحِسَافه
أوْ تَلّ قَلْبٍ ذَلّهْ الْوَقْت ذَلِّيْ
حَتَّى إنْحَنَى غِصْنِهْ وْ دَنَّقْ جِفَافه..!
أوْ مَلّ قَلْبٍ مِنْ لِيَالِيْه مَلِّيْ
جَدْوَلْه ثَابِتْ دُوْن حَذْف وْ إضَافه
أوْ مَلّ دَمْعِيْ يَا وَلَدْ مَا يِهِلِّيْ
مِنْ خَوْف لا يَشْمِتْ بِهْ انْسَانْ شَافه
أخَافْ يَصْحِبْنِيْ إلَى الْمَوْت ظِلِّيْ
وَ اخَافْ يَتْرِكْنِيْ بِنِصْف الْمِسَافه
هذَا الْفَرَاغْ الْعَنْكَبُوْتِيْ مَحَلِّيْ
وْ(ثَانِيْ أوكْسِيْد) الْقَلَقْ وِ الْمَخَافه
مِتْقَفِّلٍ فَمِّيْ عَلَى: (طَيْر يَاللِّي)
مَا فِيْه فِيْ (يَا طَيْر يَاللِّيْ) كَلافه
مَا غَيْر أهَشْهِشْ فِيْ(ذِبَابْ) التِّسَلِّيْ
وِ يْطُوْل حِزْنِيْ لَيْن يِصْبَحْ زَرَافه..!