شعر: فالح بن قشعم
مَهَاوِيْ النَّشِرْ
وَ اللّه إنّ الطِّيْب فِيْ وَاحِدٍ مَا فِيْه طِيْب
مِثِلْ مَكْسُوْرٍ تَرَاكَى عَلَى عُوْد (الْعِشَرْ)
خَابَتْ الْهَقْوَاتْ.. جِعْل الأمَانِي مَا تِخِيْب
مِنْ رِجَى اللّه.. مَا رِجَى الزَّوْد مِنْ عِنْد الْبِشَرْ
عَلِّمْ اللَّى كِلّ يَوْمٍ وْ لَيْلٍ لِهْ صِحِيْب
الْوِبَا لا قَرِّبَوْا النَّاسْ مِنِّهْ يِنْتِشِرْ
وَاحِدٍ مَا نَفْعِتِهْ لِلْبِعِيْد وْ لا الْقِرِيْب
لا تَغَارَبْ مِنْه لا صَدّ فِيْ الْيَوْم الأشَرّ
إشْطِبه.. وِ اضْرِبْ عَلَى خُوَّةْ أمْثَاله صِلِيْب
لِلْقِشَرْ وَجْهٍ مَا تِلْقَى وَرَاهْ إلاَّ الْقِشَرْ
إدْحَمْ الْوَاقِعْ بِعَزْمِكْ وِ اخِذْ شَوْر اللِّبِيْب
بَعْض الاحْيَانْ الْخِبَرْ (غَيْر صَالِحْ لِلنَّشِرْ)
لا تِغِرِّكْ قَوْلةْ فْلانْ ذَا حَظّ وْ نِصِيْب
مَا اعْتِمَدْهَا اللَّى ثِمَانِهْ تِعَوِّدْ لِهْ عَشِرْ
لَوْ هَلْ الْبِلّ تِرْغَبْ الْبِلّ عَلَى شَانْ الْحِلِيْب
مَا رِعَوْهَا فِيْ فِيَاضٍ مَهَاوِيْهَا النَّشِرْ