شعر: أحمد المقبالي (الوضّاح)
فِصُول الْغَرَامْ
يِمُرّ جَرْحِكْ لَكِنْ مَا هُوْ مِرُوْر الْكِرَامْ
يَاخِذْ مِنْ الْعِمر عِمْر وْ مِنْ شِعُوْرِيْ شِعُوْر
وَ ارْحَلْ عَنْ النُّوْر وَ احْبَابِيْ لِحِضْن الظَّلامْ
أخَافْ مِلْحِيْ يِذُوْب وْ يِنْتِهِيْ هَالْغِرُوْر
يَا رَاعِيْ الْجَرْح مِنْ طَيَّرْ بْصَدْرِيْ يَمَامْ..؟
وَ انَا اسْكِنْ اللَّيْل وِ شْعُوْرِيْ عِدُوّ الظِّهُوْر
غَنَّيْت (أحِبِّكْ) وْ غَنَّتْ لِيْ الأوَادِمْ (حَرَام)..!
وِشْ عَادْ أغَنِّيْ وْ صَوْتِيْ مَا حِوَتْه السِّطُوْر..؟!
وِ انْ رَدّ لِلنَّاسْ مِنْ جَرْحِكْ صِدَى يَا سَلامْ
أنَا أرِدّ السَّلامْ بْـــ.. آهْ.. مَمْلِيْ ثِبُوْر
جَرَحْت قَلْبِيْ وْ دَاوَيْتِهْ بِسَمّ اْلكَلامْ
لَيْتِكْ سِكَتّ وْ تَرَكْت الْعَافيه فِيْ الصِّدُوْر
مِنْ عَلَّمْ فْوَادِكْ الْمِرْهَفْ يِسِلّ الْخِصَامْ..؟!
وِ يْهِدّ سُوْر الْوَصِلْ وِ يْحِطّ لِلْبِعْد.. سُوْر..!
وَ انَا انْتِظِرْ يَنْعِشْ وْصَالِكْ فِصُوْل الْغَرَامْ
قَبْل انْطِوِيْ وَ اطْوِيْ أحْلامِيْ مَا بَيْن الْبِحُوْر
شِفْت ابْتِسَامَاتِيْ الثَّكْلَى بِوَجْه الأنَامْ
مِثْل ابْتِسَامَةْ مْعَزِّيْ سَارْ بَيْن الْقِبُوْر
لَوْ كِنْت أصِيْب الْوِسَايِدْ مَا أصِيْب الْمَنَامْ..!
أنَا السَّهَرْ مَاخِذْ عْيُوْنِيْ مَحَلّهْ.. دِهُوْر
خِطَيْت بِاحْسَاسِيْ وْ لكِنْ خِطَاكْ الْمَلامْ
مَلامِتِكْ عَابْره.. وِ الشِّعر جِسْر الْعِبُوْر
لَلْحِيْن مَا زِلْت فِيْ صَدْرِيْ حِمَامَةْ سَلامْ
أشْعِرْ بِهَا كِلّ لَحْظه فيْ خِفُوْقِيْ تِدُوْر