شعر: راشد الضاحي
مِدَاهِلْ
نِمُرّ أنَا وِ اللَّيْل زُوَّارْ الآلامْ
مِنْ هُوْ نِضَيِّفْ قَبل .. مِنْ هُوْ نْتِجَاهَلْ..؟!
نِعِدّ نَبْض الشَّوْق وِ نْعِدّ الاسْقَامْ
وْ حَبِيْب نَفْسه شَارِدْ الْفِكِرْ ذَاهِلْ
طِفْلٍ يِضُمّ اللَّيْل بِيْدَيْه وِ يْنَامْ
وَجْهِهْ مَلاذْ وْ دِعْج عَيْنه مِدَاهِلْ
إذَا اسْتَحَى .. شَمْسٍ حِجَبْ نُوْرها غْمَامْ
وِ اذَا ضَحَكْ .. تِظْمَى عَلَيْه الْمَنَاهِلْ
وِ اذَا وِقَفْ .. وَقَّفْ مِوَاقِيْت الايَّامْ
وِ اذَا مِشَى .. غَارَتْ قِلُوْب الصِّوَاهِلْ
يِزْعَلْ .. يِذُوْب النُّوْر فِيْ حِضْن اْلاِعْتَامْ
وْ لا يِهِمّهْ لَوْ قِضَى الْعِمر زَاهِلْ
جَرّ الْعِمِرْ فِيْ صَدِّتِهْ جَرّ الانْسَامْ
وَ انَا جِفُوْنِيْ مِنْ بِكَاهَا رُوَاهِلْ..!
يَنْصِبْ مِشَانِقْ رَاحِتِيْ كِبر وِ خْصَامْ
وِ يْسِلّ سَيْفِهْ بِالْعِيُوْن الشِّوَاهِلْ
وْ مَا بَيْن لَحْظَةْ مَوْت وِ الاَّ تِبِسَّامْ
يِضْحَكْ وْ تِرْخَى مِنْ رِضَاهْ الْكُوَاهِلْ
تِطِلّ فَجْوَةْ نُوْر مِنْ حَبْل اْلاِعْدَامْ ..!
عِمْرٍ جِدِيْد يْطِيْح مِنْ كَفّ جَاهِلْ
هُوْ يَحْسِبْ إنِّيْ هَامِلْ الْحِبّ مِنْ عَامْ
مَا كِنْت هَامِلْ .. كِنْت بِالصَّبر مَاهِلْ
نِمُرّ أنَا وِ اللَّيْل زُوَّارْ الآلامْ
أمَّا نِضَيِّفْهُمْ .. وْ أمَّا نْتِجَاهَلْ