شعر: أصايل نجد
مِيْعَادْ الرُّوح
فِيْنِيْ هِجُوسٍ حَبَّهَا الْفِكر وِ اعْتَادْ
وَ اسْرَفْت فِيْ تَرْدِيْدَهَا وِ ابْعِدَتْنِيْ
مَا ادْرِيْ خَيَالِيْ زَادِنِيْ تِيْه وِ اجْهَادْ
وِ الاَّ الْحَقِيْقِهْ مُوْجِعِهْ وِ اوْجَعَتْنِيْ
يَا قَارِيْ حْرُوْفٍ عَلَى الصِّدْق تِعْتَادْ
عِطْنِيْ حِلُوْل لْحِيْرِةٍ حَيِّرَتْنِيْ
يِسْألْ (أصَايِلْ).. يَطْلِبْ إثْبَاتْ وِ اسْنَادْ
وْ عَنْ (نَجْد) لا طَاحْ الْحِيَا وِ اجْمَعَتْنِيْ
وَ انَا سَألْت اللَّى عَنْ الْحَالْ نَشَّادْ
يَاتِيْ بْهَا مِنْ جِدّ لَوْ صَوِّبَتْنِيْ
حِلْمِيْ يِسَرِّيْنِيْ عَلَى قِرْب وِ بْعَادْ
أبِيْه يَحْضِنْ لَهْفِتِيْ لا لِفَتْنِيْ
قِلْت: الإجَابِهْ مَا لِقَيْنَا لْهَا بْلادْ
بَاشُوْفها مَا دَامْهَا شَوِّقَتْنِيْ
بَاصْغِيْ لْهَا وِ الْعِلْم بِالْعِلْم يِنْقَادْ
وِ نْجُوْد لا هَلّ الْوَسِمْ وِ ازْهِمَتْنِيْ
هِيْ مَوْعِدِيْ يَوْم أعْطَتْ الرُّوْح مِيْعَادْ
أمَّا عِطَتْنِيْ بِالْوِفَا أوْ جِفَتْنِيْ
أبِيْ لْهَا فِيْ رُوْح الاشْوَاقْ مِقْعَادْ
وِ لْهَا الأمَانْ.. إنْ كَانْهَا طَمِّنَتْنِيْ