شعر: مريم الزَّهْرَاني
شَكْوَى الْجِرُوح
عَنْ كِلّ شَيْ نِسْمِحْ وْ نِدْمَحْ وْ نِنْسَاهْ
وْ مِنْ أيّ شَيْ تِرْضَى الْقِلُوْب النِّظَافِيْ
إلاَّ الْغَلا لا طَاحْ وِ انْهَدّ مَبْنَاهْ
حَامَتْ بِهْ طْيُوْر الْفِرَاقْ الضِّعَافِيْ
وْ لا انْشَقّ ثَوْب الْوِدّ وِشْ عَادْ يِرْفَاهْ..؟!
هَيْهَاتْ يِرْجَعْ مِثِلْ مَا كَانْ ضَافِيْ
مِثْلِهْ مِثِلْ غَيْرِهْ تِرَدَّتْ سِوَايَاهْ
مِنْ هُوْ ذَخَرْنَا لِلسِّنِيْن الْعِجَافِيْ..!
وِ اللَّى يِدَارِيْ عَالْمِقَفِّيْ وْ بَدَّاهْ
مِثْل الِّذِيْ يَمْشِيْ عَلَى الشَّوْك حَافِيْ..!
تِجَمَّعْت بِهْ كِلّ ضِيْقِهْ وْ مَاسَاهْ
لِلّه شَكْوَى مِنْ جِرُوْحه نِزَافِيْ
يَا قُوّ رَادَّاتْ الْجِحُوْدِيْن قُوَّاهْ
عَلَى الْخِوَاطِرْ وِ النِّفُوْس اللِّطَافِيْ