شعر: لين القسا
شِيْمَةْ مِبَادِيْ
تَدْرِيْ وِشْ اللَّى يَنْهِيْ الْوِدّ.. يَمْحِيْه
لا مِنْ غِرُوْرِكْ حَدّ قَلْبِيْ عَلَى اقْصَاهْ
وْتَدْرِيْ وِشْ اللَّى يِوْجِعْ الْقَلْب.. يَدْمِيْه
لا شَامَتْ حْرُوْف الْمِعَاتَبْ عَنْ (الآهْ)
دَامْ النَّهَارْ أصْبَحْ غِمُوْضِكْ يْغَطِّيْه
وِاللَّيْل مِنْ فَرْقَاكْ يَا طُوْل مَسْرَاهْ
حَتَّى سُؤَالْ الْحَالْ مَا عَادْ تَبْغِيْه
وْسَادْ الْفَرَاغْ وْغَيْهَبْ الصَّمْت غَطَّاهْ
لا تِرْحَمْ احْسَاسِيْ وْشِعْرٍ أغَنِّيْه
إجْمَعْ حِصَادْ (إبْرِيْل) وَاعْذَبْ عِطَايَاهْ
وِارْحَلْ كَمَا يِرْحَلْ عَنْ الْقَلْب مِغْلِيْه
لَوْ كِنْت نَبْضه وِالْغَلا وَاصْدَقْ مْنَاهْ
سِجّ الْقِدَمْ لاخِرْ دِرُوْبٍ تِوَدِّيْه
لا تِلْتِفِتْ.. لَوْ ذِكْرِيَاتِكْ تَرَجَّاهْ
أنَا مِثِلْ غَيْمَةْ سِمَا أعْشَقْ التِّيْه
آعَافْ قَاعْ يْوَرِّدْ الْقَلْب مِظْمَاهْ
كَرَامَةْ احْسَاسِيْ وْشِيْمَةْ مِبَادِيْه
تَجْبِرْنِيْ ألْبِسْ مِعْطَفْ الْيَاسْ وِرْدَاهْ