شعر: بروق بدويّة
أبْرَاجْ الأمَلْ
كَنّ السَّهَرْ وِدِّهْ يِسَاوِمْ عَلَى الْبَوْح
يَا كِبر شَرْهَاتْ السَّهَرْ وِشْ تِذَكَّرْ؟!
الشِّعر وِالاَّ الصَّوْت لا صَارْ مَبْحُوْح
وِالاَّ الشَّعَرْ.. قَبْل الْمِشِيْب الْمُبَكِّرْ
وِالاَّ الْخِطَا لا صَارْ بِالطِّيْب مَدْمُوْح
وِالاَّ الْوِفَا مَعْ صَاحِبٍ مَا تِنَكَّرْ
وِالاَّ مِبَاهِيْرٍ عَلَى جَمْرَهَا تْفُوْح
وِالاَّ حِلِيْب (أمّ الْحِوَارْ).. الْمِسَكَّرْ
هذَا الْخِبَرْ دَامْ الصَّبِرْ صَارْ مَمْدُوْح
وِالْفِكر طَيْرٍ بِالشِّوَاهِيْق... وَكَّرْ
سَافَرْت لَوْ إنّ السِّفَرْ غَيْر مَسْمُوْح
وْ(بَابْ الْمِطَارْ) وْ (بَابْ بَيْتِيْ).. مْسَكَّرْ
آعَلِّىْ أبْرَاجْ الأمَلْ وَابْنِيْ صْرُوْح
مِنْ شَافْهَا كَبَّرْ.. وْقَامْ يْتِفَكَّرْ
لَيْه أعْتِذِرْ لِجْرُوْح وَادَاوِيْ جْرُوْح
وْلَيْه يْتِكَدَّرْ خَاطِرِيْ.. وِيْتَعَكَّرْ
وَانَا تَحَتْ ظِلّ الْوِلِيْ وَيْن مَا ارُوْح
أرْفَعْ لِهْ كْفُوْف الرِّضَا.. وَاتِشَكَّرْ