خِوَاطِرْ فِكِرْ
لِيْ سِرّ مَعْ سُوْد اللِّيَالِيْ
فِيْهِنْ يِجَافِيْ جِفْنِيْ النَّوْم
مَا ادْرِيْ عِشَقْت أقْعِدْ لِحَالِيْ
وِالاَّ خِوَاطِرْ فِكر وِهْمُوْم
إنْ قِلْت سَالِيْ هُوْب سَالِيْ
وْسَيْف الصَّبِرْ مِالْوَقْت مَثْلُوْم..!
كِلْ مَا أقُوْل انْسَاحْ بَالِيْ
تْجَدِّدَتْ مِنْ وَقْتِيْ عْلُوْم
وَقْتٍ صِفَا لِيْ وْ لا صِفَا لِيْ
سَاعَاتْ صَفْوه مِثل اْلِحْلْوْم
بَيْن الْحَقِيْقِهْ وِالْخَيَالِيْ
آصَارِعْ الدِّنْيَا بِالِعْزُوْم
لَوْلا الْهِوَى وْ حِلْو الدَّلالِيْ
لَى لِهْ بِقَلْبِيْ خَتِمْ وِرْسُوْم
مَا شَيّ فِيْ عِمْرِيْ بَهَى لِيْ
وْمِنِّيْ الْفَرَحْ بَيْكُوْن مَعْدُوْم
أصْبَحْ غَرَامه رَاسْ مَالِيْ
وْشَوْفه يِزِيْح أحْزَانْ وِهْمُوْم
رِيْمٍ وْ لا يِرْعَى الْمِفَالِيْ..!
مَرْعَاهْ صَدْرِيْ يَعْلِهْ يْدُوْم
لا طَالْ بِيْ مَسْرَى اللِّيَالِيْ
فَلّ الدِّجَى صِبْحه وْاْلِغْيُوْم