شعر: عبدالرحمن السمين
رِزِيْم السِّنِين
عَلَى ضِفَافْ الْعِمر مَا عَادْ مَرَّيْت
بِالصَّوْت وِالصُّوْره اللَّى عِشْت فِيْهَا
كَنِّكْ بَعَدْ مَا طِوَاكْ الصَّمْت عَدَّيْت
فِيْ قِمِّةٍ مَا تِجِيْك وْ لا تِجِيْهَا
نِسْنَاسْ صَيْفٍ خَذَا وَجْهِكْ وْلَدَّيْت
لِلْغَيْمِهْ اللَّى رِسَمْت اسْمِكْ عَلَيْهَا
خَايِفْ تِجِيْبِكْ عَلَى الطَّارِيْ وْصَدَّيْت
صِدْفِهْ.. وْ طَافَتْ عَلَى مِنْ يِحْتِرِيْهَا..!
لَيْتِكْ عِبَرْت الزِّمَانْ بْدُوْن تَوْقِيْت
وِ الاَّ تَرَكْت الدِّرُوْب لْسَالِكِيْهَا
غِرِيْب كَمْ رِحْت فِيْ الدَّمْعه وْ لا جِيْت
غُرْبَةْ يِتِيْمِهْ تَحَرَّى وَالِدَيْهَا
تِسْمَعْ رِزِيْم السِّنِيْن وْ غِبْت وَابْطَيْت
سَرَابْ يِنْطَحْ سِمَاكْ وْيِقْتِفِيْهَا
ضِيْق الْحَنِيْن الْقِدِيْم وْسَالْفَةْ لَيْت
وَاللّه مَا ابِيْهَا لَوّ غَيْرِيْ يَبِيْهَا
سَجَّيْت عَنْهَا وَانَا لا ضِقْت سَجَّيْت
لا بِعْتَهَا لَيْه أعَوِّدْ وَاشْتِرِيْهَا