ريم بسيوني لـ« البيان »: جائزة الشيخ زايد للكتاب تحفز المبدعين وترتقي بالثقافة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت الكاتبة ريم بسيوني الفائزة بجائزة الشيخ زايد للكتاب 2024، فرع «الآداب»، أن الجائزة لها قيمتها المعنوية الكبيرة جداً للمبدعين حيث تحفزهم، كما أنها ترتقي بالثقافة العربية والعالمية؛ معربة عن سعادتها بحصولها على الجائزة، التي من المقرر أن تتسلمها في حفل رسمي بالإمارات نهاية شهر أبريل الجاري على هامش فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024.

وحصدت الكاتبة المصرية الجائزة عن رواية «الحلواني.. ثلاثية الفاطميين»، الصادرة عام 2022؛ والتي تدور حول مرحلة غامضة من تاريخ مصر في عهد الدولة الفاطمية؛ وذلك من خلال ثلاث شخصيات رئيسة هم جوهر الصقلي، بدر الجمالي، وصلاح الدين الأيوبي.

لحظة فريدة

وأكدت ريم بسيوني لـ«البيان» أن الفوز بجائزة الشيخ زايد للكتاب بالنسبة لها، لحظة فارقة في مشوارها الأدبي؛ وخاصة بعد أن قضت سنوات طويلة في البحث عن مشروعها التراثي في تاريخ مصر. ولفتت إلى أن الجائزة لها قيمتها المعنوية الكبيرة جداً للمبدعين؛ كونها هي الأكبر بالوطن العربي، وتُشعر الروائي أنه على الطريق الصحيح، كما أنها تفيده في توسيع مجال القراءة والترجمة خارج الوطن العربي، وتزيد من عدد القراء الخاصين به. وأشارت إلى أن جائزة الشيخ زايد للكتاب 2024 لها مكانة وأهمية مختلفين؛ ذلك خاصة وأن مصر هي ضيفة شرف معرض أبوظبي الدولي للكتاب لهذا العام، حيث يقام حفل التكريم ضمن فعالياته، كما أن الروائي المصري نجيب محفوظ «الشخصية المحورية» للمعرض هذا العام؛ وكل ذلك له أثر كبير في نفسي من السعادة.

الدولة الأيوبية

وأشارت ريم بسيوني، إلى أنها تطرقت في جزء من الرواية إلى فترة التاريخ المنسي من الدولة الأيوبية والتي عاش خلالها صلاح الدين ولم تذكرها الكثير من الكتب، ولم يتطرق لها الكثير من المؤرخين.

وتابعت: خلال هذه الفترة كان هناك الكثير من الإنجازات التي حدثت في التاريخ المصري؛ من خلال شخصيات ذكرتها الرواية مثل بدر الجمالي وغيره من القادة الذين أحبهم الشعب المصري وكلها أمور رصدتها الرواية من خلال بحث عميق.

وعن بدايتها، قالت إنها كانت تتمنى أن تكون روائية منذ أن كان عمرها 12 عاماً؛ موضحة أنها استكملت حلمها بانتسابها إلى كلية الآداب ثم دراسة علم الاجتماع، وهو ما جعلها تخوض في المناطق التي تقدمها بروايتها، وربطها ما بين الواقع والماضي.

وأوضحت أن تعمقها في الدراسة والتاريخ ساعدها في العديد من الكتب والروايات المتعلقة بالتاريخ، والتي كان منها، «بائع الفستق»، «دكتورة هناء»، و«الحب على الطريقة العربية»، و«مرشد سياحي»، و«سبيل الغارق»، ورواية «ماريو وأبو العباس».

Email