صدور العدد 57 من مجلة «الحيرة من الشارقة»

ت + ت - الحجم الطبيعي

صدر عن دائرة الثقافة بالشارقة العدد 57 من مجلة «الحيرة من الشارقة»، المعنية بالشعر والأدب الشعبي، في سنتها السادسة، مشتملاً على مشاركات لنخبة من الشعراء والشاعرات والدراسات والقراءات ذات العلاقة.

وحملت مقدمة العدد عنوان «الشعراء ومضامين القصيدة»، الذي أكد قيمة أن يتضمن الشعر معاني الإنسانية إلى الآخرين، والدور المنوط بالمجلة لتعزيز هذه المعاني بالأجمل والمضيء، كرسالة مجتمعية ووطنية بأسلوب جمالي.

وتحت باب «أنهار الدهشة»، وباب «بستان الحيرة» قدم العدد باقة من القصائد المتنوعة للشعراء الإماراتيين والخليجيين والعرب، ما بين أجيال القصيدة والرواد والشباب، وفق تنوع هذه القصائد في الأساليب الأدبية والفنية.

وناقش العدد في باب «على المائدة» موضوع «الشكوى في القصيدة النبطية والشعبية»، كمرآة حقيقية لمشاعر الإنسان ومراجعة الذات، أما في باب «مداد الرواد» فقد عرض العدد سيرة وتجربة الشاعرة الإماراتية عوشة الرميثي «بنت شملان»، وقصائدها الريادية في رحلات المقيظ، كشاعرة من جيل الرواد.
كما قرأ باب «من زهاب السنين» موضوع «اللقطة والمحاورة»، كفنون أصيلة في إبداع وارتجال الشعر بمنطقة الجزيرة العربية، ومع باب «شبابيك الذات» نقرأ عدداً من قصائد الشاعر المصري البدوي رضوان المنيعي في ديوانه «جرح الزمن»، الصادر عن دائرة الثقافة بالشارقة.
أما في باب «كنوز مضيئة» فنعرض لتجربة الشاعر الإماراتي محمد بن سعيد الزعابي وفترته الزمنية والإبداعية، ليأخذنا عدد المجلة إلى باب «تواصيف»، حيث فن «الرزحة» الاستعراضي وأغراضه ومناسباته.
وتحت باب «ضفاف نبطية» نقرأ تجربة الشاعرة الإماراتية نادية الحرمول، من خلال ديوانها «عيون القصيد» الصادر عن دائرة الثقافة بالشارقة، في حين يأخذنا باب «مدارات» لقراءة عدد من ألوان الزجل الشعبي في بلاد الشام، ومن خلال باب «عيون الشعر الشعبي والنبطي» نقرأ موضوع الشباب في القصيدة النبطية والشعبية، لنقرأ في باب «عتبات الجمال» موضوع الرياح في القصيدة الشعبية الإماراتية.
 وأخيراً نكون في باب «إصدارات وإضاءات» مع قراءة لديوان «أبجدية نبض» للشاعرة بشرى الحضرمي.

Email