عيون الشعر الإماراتي

ت + ت - الحجم الطبيعي

يِقُوْلْ الْفِهِيمْ الْمَايِدِيْ إلّي بَنَا

والأمْثَالْ(1) مَابِيْنْ الِرّوَاتْ ثْقَــــال

 

يَوْصِيْكْ عَنْ كِثْرْ الْكَلاَمْ المِخَالِفْ

وَمَا جَاكْ مِنْ كِثْرْ الْحِدِيْثْ اقْوَال

 

وِانْ يَتِكْ عُوُيَا(2) مِنْ سِفِيْهٍ فَخَلْهَا

ِانْ يَاتْ(3) مِنْ غِيْرْ السّفِيْهْ فَسَال(4)

 

وِلاَ يْنقِلْ الْمِنْقَالْ(5) رَجْـلٍ بْجَيّــدْ

ولايِشْرَبْ الدّهْنْ الْمِذَابْ رْجال

 

وِمِنْ لايِدَارِيْ عِلّةْ الْهُــوْنْ أوَّلْ(6)

تِبَاطَا بِهَا(7) زَادَتْ عِلِيْهْ أعْــلاَل

 

وِمِنْ لاَعِطَا الْحَجَّامْ رِضْوِةْ مِزَاهِدْ(8)

إحْتَاجْ إلىَ بَــذْلْ الِطّبِيْبْ بْمَـالْ

 

وِمِنْ لاَسَعَا لِلّظْلْ لَيْ عَادْ مِبْـِردْ

الشَّمِسْ صَالاهَـــا(9) بِغِيْـــرْ ظْــلاَلْ

 

وِكَمْ مِسْتِظّلٍ زَالْ عَنّهْ ظْلاَلهْ

وِكَمْ جَالِسٍ فِي الشَّمسْ يَاهْ ظْلاَلْ

 

وِمِنْ لاَعَلَى الرَّاحَاتْ يَدَّدْ نَعِالِـهْ

وِطا الشُّوْكْ وِالَّرمْضَا بِغْيِر نْعَالْ

 

وِمِنْ لاَتِغَاضَا عَنْ خِطَاَيَا رِجَالِهْ

شِكَى الضّيْمْ مَهْضُومٍ بِغِيرْ رْجَالْ

 

 

 

 

 

 

Email