فوالة العيد الكرم يزيّن الضيافة الإماراتية

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يأتي عيد الفطر محملاً بأجواء الفرحة والسعادة للمسلمين في أنحاء العالم كافة، وهناك الكثير من العادات والتقاليد الإماراتية المميزة والمختلفة عن أي بلد آخر، حيث يتميز صباح العيد في الإمارات بالزيارات العائلية الصباحية، لتمتلئ البيوت برائحة العود والفوالة ترحيباً بالأهل والأبناء والأحفاد.

وتتنوع فوالة العيد من القهوة والشاي والحلويات، ويبدأ تحضيرها بعد صلاة العيد، فهي تتكون في الصباح من أصناف الحلويات وبعض الموالح، وتضاف إليها أصناف أخرى عقب صلاة الظهر، حيث تتضمن اللحم أو كما تسمى «الذبيحة»، والبعض يعتبرها جزءاً لا يتجزأ من تجهيز فوالة العيد في الإمارات، حيث تضاف إلى الفوالة فترة الظهيرة لتكون بمثابة وجبة الغداء.

أصناف

«البيان» التقت مع الشيف الإماراتي محمد البنا وصاحب مطعم البانوش للحديث عن فوالة العيد والغداء الذي يحضر خصيصاً للبيوت والمجالس والتي تعبر عن إكرام الضيوف والترحيب بهم، وكلما زادت الأصناف عكست كرم الضيافة الذي تتحلى به العائلات الإماراتية، وجمال التقاليد التي تتمسك بها حتى اللحظة، ويقول البنا:

تختلف فوالة العيد في الأيام الأولى بالذات حيث تكون مليئة بالأصناف التقليدية التي يقدمها المطبخ الإماراتي منها الخنفروش والعصيدة بأنواعها مثل عصيدة البوبر وعصيدة الهمبا وعصيدة الطحين وعصيدة الخبيصه، واللقيمات والعرسيه والجباب والمحلى وهذه أغلب الأكلات التي يكون عليها طلب في فترة الصباحية.

إضافة إلى ثريد اللحم أو الدجاج والمرقوقه ككسر للصيام وبروتين للفترة الصباحية، والدنقو والباجله وخبز الخمير والجباب والبلاليط واللوبيا وهذه الأكلات يكون عليها ضغط في الفترة الصباحية وعلى المطاعم التي تقدم الفوالة، ولها طعم خاص عند تقديمها صباح العيد.‏

ويتابع: التجهيز عندي للغداء من الساعة 12:00 فالبعض يفضل تناول الغداء عقب صلاة الظهر، وفي عيد الفطر الناس تحب تأكل السمك وبالأخص المالح الذي يجهز بعدة طرق.

فالناس مشتاقه لأكل المأكولات البحرية، وتبدأ صياني القباب والجشيد والبياح والروبيان في التحضير مع الأرز الأبيض، إضافة إلى السمن الذوابة وهو عبارة عن دهن بلدي تكون رائحته مميزة حيث يضاف إليه بعض البهارات المحمصة والطحين والزبدة ويوضع على الأرز.

مجالس

ويقول: البعض يفضل تناول صالونة السمك والمجبوس بأنواعه مثل مجبوس الجنعد أو مجبوس المالح أو مجبوس التونة وهي الأكثر طلباً في 3 الأيام الأولى للعيد.

وتختلف المائدة الإماراتية في عيد الأضحى حيث تصبح مليئة بالطبخات التي تحتوي على اللحم ويتم التركيز على الغوزي أو مجبوس اللحم، كما تختلف طريقة طبخ وتقديم اللحم فهي تختلف من منطقه إلى أخرى، وأغلبية الناس تفضل الغوزي الذي على خبز الرقاق مع مرق اللحم، وعن نفسي أفضل التيوس الصغيرة المحشية والمغطاة بخبز الرقاق وهذه تكون ترند المجالس.

وعن طريقتهم في تجهيز الطلبات لصباح العيد يقول البنا: بعد الإعلان عن العيد نتوقف عن تقديم السحور آخر يوم ونعطي إجازة للموظفين، والساعة 6:00 صباحاً يكون فريق العمل متواجداً بالكامل بالمطبخ لاستكمال العمل .

حيث تكون الأسماك والذبايح جاهزة ومتبلة قبل يوم العيد، ويكون لدينا طلبات للاستلام والبعض يزورنا في المطعم للغداء والعشاء ونستمر بالعمل إلى الساعة 12:00 بالليل

Email