التجارة في الإمارات قديماً توثيق ومحطات ونماذج
يسلط كتاب «التجارة في الإمارات قديماً: دراسة تاريخية لملامح التجارة في الإمارات منذ بداية القرن العشرين وحتى قيام الاتحاد 1971 م»، للمؤلف د.عبدالله سليمان المغني، الضوء على فترة مهمة في تاريخ المنطقة وأحوالها الاقتصادية التي سادت تلك الفترة وشكلت عصب الحياة لأهاليها.
ويتطرق الكتاب إلى التاريخ الاقتصادي للمنطقة في تلك الفترة واصفاً إياه بالهام جداً، حيث يعد جزءاً مهماً يوضح الأحوال الداخلية للمجتمعات، ويبين فترات النمو والركود الاقتصادي والتجاري التي تعرضت لها تلك المجتمعات بين فترة وأخرى.
وثائق ووجد المؤلف بعد اطلاعه على مجموعة من الوثائق التي تغطي جوانب من النشاط التجاري في المنطقة منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر وحتى النصف الثاني من القرن العشرين، أنه من المناسب استكمال جهد من سبق بدراسة الجانب الاقتصادي من تاريخ الإمارات وخاصة المتعلق بموضوع التجارة بصورة أشمل وأوسع.
واستنتج المؤلف أن أفضل فترة يمكن البدء بالكتابة عنها، هي الفترة من بداية القرن العشرين نظراً لما تمثله هذه الفترة من أهمية بالغة صاحبتها تغييرات اقتصادية وتجارية كبيرة، انعكست آثارها على مختلف نواحي الحياة الاقتصادية في منطقة الخليج عموماً وفي منطقة الإمارات بشكل خاص.
10 فصول
اختار المؤلف البدء في كتابه من عام 1900م، علماً أن مثل هذا التاريخ كان بداية لتوجه سكان الإمارات لحرفة الغوص بحثاً عن اللؤلؤ بعد انهيار النشاط التجاري في نهاية القرن التاسع عشر. ويحتوي الكتاب على 10 فصول وهي: الفصل الأول: الحركة التجارية في منطقة الخليج والإمارات منذ القرن الـ16 وحتى مطلع ال20.
والفصل الثاني: مهنة الغوص على اللؤلؤ والاتجار به. والفصل الثالث: النشاط التجاري في الإمارات أثناء الحرب العالمية الأولى وفي أعقابها. والفصل الرابع: الأوضاع التجارية في الإمارات في ما بين الحربين العالميتين.
والفصل الخامس: النشاط التجاري في الإمارات قبيل الحرب العالمية الثانية وفي أثنائها. والفصل السادس: النشاط التجاري في الإمارات بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.
والفصل السابع: تأثيرات النشاط التجاري البحري على سكان الإمارات. والفصل الثامن: أبرز الحرف والمهن والأنشطة التجارية التي مارسها بعض سكان الإمارات قديماً. والفصل التاسع: نماذج من الأسواق التقليدية القديمة في الإمارات. والفصل العاشر: الحركة التجارية في الإمارات منذ الستينيات وحتى قيام الدولة 1971م.. «دبي نموذجاً».