مسافات

فلق المحار..مراحل وانتظار وبشارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

يلتقط عبدالله بن ربيع مفردات الحياة في الإمارات، متشبثاً بالأشياء في مسافاتها الأكثر حضوراً في ماضي الزمان، حيث الأصالة والوفاء لكل ما رفد الشعب الإماراتي بالحياة، عبر الدهور والأجيال. «البيان» تقدم هذه المساحة ليحكي بعدسته عفوية وتفاصيل ووجوه تلك الخصوصية الفولكلورية، لإبقائها حية في ذاكرتنا، صوناً لميراثنا التليد الذي نستمد منه الطاقة الملهمة نحو المستقبل. ويحكي اليوم عن فلق المحار.

بعد استخراج المحار من البحر يترك إلى اليوم التالي حتى يموت هذا الكائن، وفي فجر اليوم الثاني يبدأ (السابة) والغواصة و(اليلاسة) و(اللوليد) بفلق المحار ثم يأخذون نصف المحار الذي تم فلقه، وعندما يبدأ الغواصون عملية الغوص مرة أخرى يبقى (اليلاسة) و(اللوليد) في فلق ما تبقى من محار، ويكون هناك من يراقب عملية البحث عن اللؤلؤ الذي قد يجدونه. وأثناء عملية الفلق يظل البحار يقلب في لحم المحارة بحثاً عن لؤلؤة، فإن وجدها قال «عندي» ويستبشر الآخرون، فإذا كانت لؤلؤة ثمينة كان لفالقها مكافأة من الطواش تصل إلى 100 أو 200 روبية.

Email