30 مشاركاً من 17 دولة على ظهر المطايا في «رحلة الهجن» الـ 8

توافد غير مسبوق في أعداد المنتسبين هذا الموسم شهدته إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في خضم استعداداتها إلى النسخة الثامنة من رحلة الهجن، وتم اختيار 30 مشاركاً من أصل 298 شخصاً، يمثلون 17 دولة، التحقوا ببرامج التدريب على ركوب المطايا والهجن التي نظمتها إدارة الفعاليات بالمركز في الأشهر القليلة الماضية، ومن ثم تقدموا بطلباتهم للمشاركة في الرحلة. وجاء الإعلان ليؤكد حرص المركز على المضي قدماً في تأصيل الموروث المحلي وتعزيزه ونشره وسط كافة الجنسيات المقيمة في الدولة وإتاحة لهم فرصة التعرف على الإمارات العربية المتحدة عبر بوابة للتراث الأصيل.

رسائل كثيرة

وأشارت هند بن دميثان، مديرة إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إلى أن رحلة الهجن هذا العام، كعهدها، ستنطلق من ليوا لتجوب صحراء الإمارات حتى تحط القافلة رحالها وسط الحدث الأكبر من نوعه في العالم، «اكسبو 2020»، لتحمل بين حناياها رسائل وعبر كثيرة، تصب في أطر التسامح والتعايش اللذين تتسم بهما الدولة، وحوار الثقافات ومد جسور التعاون بين الشعوب في منهج عملي، تراثي، يُقتدى به. وأضافت بن دميثان: شهدنا إقبالاً كبيراً من قبل كافة الجنسيات المقيمة في الدولة، واجتهد معظمهم في التعلم على ركوب الهجن في البرامج التي أطلقناها خصيصاً لهذه الفعالية. وبما أن الرحلة نوعية وتتطلب عدداً محدوداً من المشاركين، إلا أنه استجابة لهذا الطلب المتزايد، قمنا باختيار العدد الأكبر في تاريخ الرحلة وهو 30 مشاركاً، من الرجال والنساء، منهم 4 من مواطني الدولة والبقية من جنسيات مختلفة.

تفاصيل الرحلة

يذكر أنه تنطلق النسخة الثامنة من رحلة الهجن في 9 ديسمبر المقبل، لمدة 13 يوماً، ابتداء من منطقة ليوا، في الصحراء الغربية، أبوظبي وحتى المحطة الأخيرة في دبي «أكسبو 2020». وسيرتحل المشاركون يومياً على ظهور الإبل لقطع المسافة المحددة للرحلة والتي تزيد على 500 كيلومتر.

الأكثر مشاركة