معهد الشارقة للتراث ينظم مبادرة «مارثون الحكايات»

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت المدرسة الدولية للحكاية وفنون الحكي التابعة لمعهد الشارقة للتراث، ورش تعليم كتابة قصة الطفل التراثية للصغار، تحت عنوان مبادرة «مارثون الحكايات»، وذلك في إطار بناء أجيال جديدة من الحكواتيين، بمفاهيم متطورة ضمن تعزيز جميع أشكال الفن الشعبي والثقافة الشعبية كعناصر من التراث الثقافي غير المادي.

وقال الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث: «نحرص في معهد الشارقة كما يعلم الجميع على حماية التراث والحفاظ عليه وصونه، ونقله للأجيال، ومن هنا مثلاً جاءت هذه الورشة لتعليم الأطفال، بمعنى ترجمة هدف ورؤية المعهد في موضوع نقل التراث للأجيال، من خلال هكذا أعمال وبرامج وأنشطة، لتحقيق مزيد من التفاهم والتقدير للتنوع الثقافي».


صون الحكاية


ومن جانبها، قالت هدى النابودة، مدير المدرسة الدولية للحكاية وفنون الحكي: «استهدفت الورشة الأطفال من عمر 8 سنوات إلى 12 سنة، بإشراف القاص قاسم سعودي، وبهدف تعليم الأطفال كيفية سرد الحكاية بطريقة صحيحة، حيث نحرص في معهد الشارقة للتراث على تنفيذ برامج ممنهجة وموجهة، تُعنى بصون الحكاية بجميع أشكالها التراثية من حكاية شعبية وأسطورية وخرافية، وفتح آفاق أمام حكايات جديدة مستوحاة من التراث الشفوي، وإنعاش فنون الحكي». وبدوره، قال الشاعر والقاص المتخصص في الكتابة للطفل، قاسم سعودي، إن المبادرة جاءت لتعليم الأطفال كيفية كتابة القصة القصيرة للطفل، خصوصاً الحكاية التراثية، بما يسهم في تعزيز وإثراء اللغة والسرد لدى الطفل.

Email