نظَّم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بالتعاون مع الجامعة العالمية ببيروت أول من أمس، بمناسبة اليوم العالمي للأرشيف الذي يوافق التاسع من يونيو من كل عام، ندوة من بعد عبر المنصة الإلكترونية بعنوان «الأرشفة الإلكترونية في عصر الذكاء الاصطناعي: التحديات والتطلعات».
شارك في الندوة محمود عبدالعليم محمد، اختصاصي الأرشيف والوثائق في مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، ومحمد يونس عبدالعال، رئيس وحدة الأرشيف في الجامعة العالمية ببيروت، وأدار الندوة الدكتور وافي حاج ماجد، رئيس قسم اللغة العربية وآدابها في الجامعة العالمية ببيروت.
بدأت الندوة مع محمود الذي قدم عرضاً تناول فيه موضوع «التكنولوجيا والتراث: تلاقي الأرشيف والذكاء الاصطناعي» وتطرق في عرضه إلى عدة مفاهيم رئيسة، ومن بينها: التعريف بالذكاء الاصطناعي وأدواته، وأهمية الأرشيف في عصر الذكاء الاصطناعي، والتعريف بالأرشيف المظلم ودور الذكاء الاصطناعي في استكشافه، والتطبيقات الذكية التي يمكن استخدامها للتحول نحو الأرشيف الذكي.
وتحدث بعد ذلك محمد يونس في مداخلته حول موضوع «التوثيق والأرشفة: من الرقمنة إلى المعالجة الذكية»، فركز فيها على المعالجة الذكية للوثائق، وتحليل بيانات الوثائق من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وآفاق التوثيق في عصر الذكاء الاصطناعي.
وقد شهدت الندوة تفاعلاً كبيراً من الجمهور الحاضر، حيث طُرحت العديد من الأسئلة والاستفسارات على المحاضرين، الذين بدورهم قاموا بالرد عليها بشكل شامل ومفصل.