فوتوغرافيا

حمدان بن محمد للتصوير.. فضاء تألق عدسات العرب عالمياً (2-1)

ت + ت - الحجم الطبيعي

نشرت صحيفة «البيان» الرائدة مادة صحافية مميزة تحت عنوان «جائزة حمدان بن محمد للتصوير.. فضاء تألق عدسات العرب عالمياً»، أعدها الأستاذ «جاسم حمد» تتناول إبراز «هيبا» للمصورين العرب لتلمع أسماؤهم في المجال، فضلاً عن خلق جيل عربي محترف في هذا الفن الراقي، يثري المشهد البصري والمعرفي، ويُعلي قيم العلم والجَمال، ويعبّر عن الواقع والخيال، ويدوّن التاريخ والحاضر، ويرفد الثقافة العربية بكل ما هو جديد وفريد.

المادة نقلت تصريحاً للأستاذ المصور «سعيد عبدالله جمعوه» رئيس جمعية الإمارات للتصوير الضوئي، قال فيه: إن جائزة حمدان بن محمد للتصوير تسهم بشكل كبير في اكتشاف مواهب عربية، وتتيح لها فرصة قيّمة لإثراء مسيرتها المهنية، وأوضح أنه في الدورات الست الأولى من الجائزة كانت هناك بعثات مع حملات ورحلات تصوير حول العالم، حيث أرسلت الجائزة عدداً من المصورين على نفقتها، ومن بين الذين استفادوا منها: المصور الإماراتي المعروف يوسف بن شكر الزعابي، والمصور المبدع محمد السويدي. ونوّه بأن الجائزة أثرت معارف المصورين العرب وصقلت تجاربهم، إذ أشركتهم في معارضها الجوّالة، التي جابت بها قارات العالم.

وتابع: إن الجائزة أكسبت المصورين مهارات جديدة، وجعلتهم أصحاب بصمة مؤثرة، من خلال مبادرات ومسارات عدة، بينها: زيادة مساحة التغذية البصرية التشاركية (من خلال المسابقات الفرعية والمكتبات الإلكترونية الموجودة على منصة الجائزة لجميع دوراتها)، وزيادة المعرفة (من خلال الورش والرحلات الفوتوغرافية والمنتديات، التي أقامتها الجائزة على مدار عقد من الزمان)، وفتح أبواب الاحتكاك مع المصورين العالميين، ما أتاح فرصة تبادل الخبرات والتجارب، والتعرّف أكثر إلى صناعة التصوير والمؤسسات التجارية والمعارض والمكتبات ومنظمي الرحلات الفوتوغرافية. أيضاً كُتب الجائزة شكلت مكافأة للكثيرين، كما أن الحصول عليها وتوفيرها لأصحاب الشأن الفوتوغرافي بمثابة رحلة بصرية ممتعة.

فلاش

إنها «هيبا» في عيون المختصين من محترفي العدسة والقلم.

 

Email