مبادرات دبي الفنية تلهم المواهب وتحفزها

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تشجع دبي وتدعم المواهب الفنية الناشئة من خلال مساندة المؤسسات وإطلاق المبادرات الفنية التي تسهم في تحفيز الأجيال الجديدة على ممارسة الفن، وتحفيز الفنانين على عرض أعمالهم الفنية في بيئة ابداعية متميزة. وفي هذا السياق حظيت خريجات جامعة زايد بعرض مشاريعهن الفنية في حي دبي للتصميم، وذلك انسجاماً مع رؤية دبي الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة والإبداع.

«البيان» التقت خريجة كلية الفنون والصناعات الإبداعية، ميرا البستكي، للحديث عن محتوى عملها الفني، فقالت: مشروعي بعنوان «المجلس». المكان الذي يلم شمل العائلة، لمناقشة القضايا والأمور المهمة. وكذلك يجتمع فيه الناس لمناقشة قضايا تخص بيئتهم، ويمكن أن تنعكس النقاشات على سلوك الأفراد، ويتعلموا من المجلس الدروس والحكم.

وأوضحت: يناقش العمل كيف أن قضية الاختلاط العرقي لها أهمية اجتماعية. هذا الموضوع مبني على تجربة شخصية مررت بها، حيث إن هناك الكثير من الثقافات والأعراق المختلفة في الإمارات ذلك يجعل الحياة أكثر تحدياً بالنسبة للكثير من الناس. على سبيل المثال، الإمارات هي بوتقة ثقافية متميزة، بفضل احتضانها لعدد كبير من أبناء الثقافات الأخرى، وهو ما يؤدى إلى تبادل الافكار والتجارب وإثراء المشهد الإبداعي.

وتابعت: بالنسبة لعملي، فقد تم إنتاج مقاعد «المجلس» بترتيبها بجانب بعضها البعض كالمجلس الإماراتي التقليدي، وتم استخدام شبك من الألمنيوم لتشكيل المجلس بأكمله. والسبب الذي جعلني أختار هذه الفكرة بالتحديد هو رغبتي في جعل العمل التركيبي فريداً يرتكز على معايير مهمة، وللإضاءة على أهمية الحياة الاجتماعية التي تعد انعكاس لتطور وعي أفراد المجتمع، وقدرتهم على تقبل الآخر والمبادرة للفهم والتسامح.

وفي السياق نفسه، تحدثت خريجة كلية الفنون والصناعات الإبداعية علياء شرفي عن مشروعها الذي يمثل أهمية كبيرة للأجيال الحالية، فهو يتصل باللغة التي تعتبر جسر التواصل بين الشعوب المختلفة، فتقول: يهدف مشروع «الدخيل» إلى توثيق التشابه البصري في اللغة العربية الحديثة التي يتم استخدامها في الرسائل النصية بين المواطنين الإماراتيين والأرقام اللاتينية.

وتتابع: المشروع أثبت أن دمج اللغتين هو عنصر رائع ومفيد للتواصل بين أفراد المجتمع، وتعرض القطعة الفنية تفاصيل مراحل العمل الفعلية وراء اختيار هذه الأرقام المحددة ليتم استبدالها بالحروف الصوتية العربية.

وأضافت: بالنسبة لتطلعاتي المستقبلية، أطمح إلى استكمال تخصصي في مجال الفن، وذلك من خلال تنمية مهاراتي وحقيبتي الفنية الشخصية للحصول على الخبرة المطلوبة في هذا المجال لأصنع فناً متميزاً.

Email