جيري كرافت: لا أحد ينوب عن الآخر في رواية قصته

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد المؤلف ورسام الكاريكاتير الأمريكي جيري كرافت أنه يعيش حلماً جميلاً لم يحلم به من قبل، وأنه بدأ الرسم لشعوره بخيبة أمل كبيرة بسبب الصورة النمطية المتكررة حول المجتمع الأمريكي من أصول أفريقية في وسائل الإعلام.

جاء ذلك في جلسة حوارية بعنوان «لقاء مع جيري كرافت» استضافتها منصة «ملتقى الثقافة» ضمن فعاليات الدورة الـ15 من «مهرجان الشارقة القرائي للطفل»، الذي يقام في «مركز إكسبو الشارقة» حتى 12 مايو الجاري تحت شعار «كن بطل قصتك». وحول أهمية السرد القصصي، قال كرافت مخاطباً طلاب المدارس المشاركين في الجلسة: «الأمر يعود إلى الشخص نفسه عند رواية قصصه، ولا أحد ينوب عن الآخر في تقديم حكايته».

وتناول كرافت خلال الجلسة، فن الرسوم المتحركة، مقدماً نصائح قيّمة لمن يريد أن يصبح رساماً حول الخطوات الأساسية التي يجب اتخاذها: «مثل معظم الأشياء في الحياة، المفتاح هو الخطوة الأولى، أن تبدأ، وتكمل عملك، وتراجعه».

ولتعزيز الملكات الإبداعية لدى الطلاب المشاركين، حرص كرافت على توضيح تقنيات تصميم الرسوم المتحركة السهلة، حيث رسم ست شخصيات، منها شخصية «الفهد الأسود»، وشخصية «سنوبي» من سلسلة «بيناتس»، وقعها بقلمه وأهداها للطلاب. وتطرّق كرافت إلى مشاريعه المستقبلية، مشيراً إلى أنه يعمل حالياً على ثلاث سلاسل من الكتب، إلى جانب كتابين منفصلين جديدين بالتعاون مع عدد من زملائه الكتّاب، وبعد انتهاء الجلسة، واصل كرافت تفاعله مع المشاركين، ووقع عدداً من الكتب، والتقط الصور التذكارية معهم، وأجاب عن أسئلتهم واستفساراتهم.

ألّف كرافت أكثر من 20 كتاباً، وصل العديد منها إلى قائمة نيويورك تايمز لأفضل الكتب مبيعاً، ونشر كتابه الأول قبل 30 عاماً تقريباً، وتم الاحتفاء بكتابه «ولد جديد» الأكثر مبيعاً في عدد من قارات العالم.

Email