محمد المر: مؤلفات محمد بن راشد نبراس ينير درب الأجيال

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم أن إصدارات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أسهمت في تنمية المعرفة والتفكير الإبداعي لدى الأجيال الجديدة، مشيراً إلى أن هذه الإصدارات ستبقى نبراساً ينير درب أجيال الحاضر والمستقبل.

جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة نقاشية نظمها جناح إصدارات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024، بعنوان: «ماذا يقدم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للأجيال القادمة من خلال كتبه وإصداراته؟».

واستعرض محمد المر، خلال الجلسة التي أدارها محمد سالم الإعلامي في تلفزيون دبي، الدروس المستقاة من إصدارات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وإسهاماتها في إلهام الأجيال الجديدة، ومنحهم دروساً مفيدة حول ماضيهم ومستقبلهم.

وقال خلال الجلسة، التي حضرها عدد من الكتاب والأدباء والمثقفين والإعلاميين وزوار المعرض: «إن إصدارات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم توثق تاريخ دولة الإمارات السياسي والحضاري، بداية من قيام الاتحاد في عام 1971 على يد المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما والقادة المؤسسين، رحمهم الله، ومروراً بتأسيس دولة عصرية حققت إنجازات اقتصادية وسياسية وثقافية واجتماعية مشهودة تصب جميعها في صالح بناء الإنسان».

وأضاف: «من هذه الخلفية التاريخية جاءت تجربة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي وثقها في كتب عدة، بدأها سموه بكتاب «رؤيتي»، الذي يذكر في مقدمته أن أحد الصحافيين سأله عن أمنياته، فأجابه سموه أنه يتمنى للإمارات الخير والعزة في جميع المجالات».

ولفت إلى أن الدروس المستقاة من كتاب «رؤيتي» ليست دروساً نظرية بل هي دروس عملية تستطيع كل قيادة إذا أخذت بعين الاعتبار مصالح وطنها وأبناء شعبها تحقيق النتائج الإيجابية التي حققتها دولة الإمارات ودبي.

وأشار إلى أن كتاب «قصتي.. 50 قصة في خمسين عاماً»؛ هو سيرة ذاتية ذات طابع تاريخي وإنساني، يقدم فيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إضاءات ومحطات من رحلة خمسين عاماً من حياته وعمله ومسؤولياته.

وأوضح أن سموه يتوقف في كتاب «قصتي» عند محطات مفصلية في تاريخ دولة الإمارات كان شاهداً عليها وطرفاً فاعلاً فيها، كما أن الكتاب يشكل رحلة ممتعة في عالم القراءة تتقاطع فيها فصول بناء الذات مع بناء الدولة.

وقال المر: «من القصص الجميلة التي يضمها كتاب «قصتي» تلك التي يتحدث فيها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن جوانب من حياته الشخصية، خاصة علاقته مع والدته المغفور لها الشيخة لطيفة بنت حمدان بن زايد آل نهيان، رحمها الله، التي مثلت لسموه الأم النموذجية، كما يشارك سموه قراءه علاقة العشق الأزلية التي تربطه بالخيل منذ صغره، وهو عشق رافقه في شبابه، ولا يزال يلازمه حتى اليوم».

السعادة والإيجابية

وأوضح محمد المر أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أثرى المكتبة العربية بكتاب «ومضات من فكر»، الذي يضم أفكاراً وآراء لسموه من وحي الجلسة الحوارية في القمة الحكومية التي عقدت في عام 2013، إضافة إلى موضوعات متنوّعة في القيادة والإبداع والفروسية وعشق المركز الأول. وتطرق معالي محمد المر إلى مؤلفات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الشعرية، مؤكداً أن سموه يعتبر علماً من أعلام الشعر النبطي على مستوى دول الخليج، حيث تتميز أشعار سموه بقيمتها المعرفية وأبعادها الفلسفية المستخلصة من الحياة والتجربة الثرية.

وأكد أن إصدارات سموه قدمت رؤى ملهمة في القيادة وقهر المستحيل، وأسهمت في خلق حراك حكومي شامل يسهم في إسعاد جمهور المتعاملين، حيث يحرص سموه دائماً على الارتقاء بمستوى فعالية الإجراءات الحكومية وتعزيز ريادة حكومة الإمارات وتنافسيتها العالمية في الكفاءة الحكومية وغياب البيروقراطية. وأشار إلى أن كتب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أسهمت في تنمية المعرفة والتفكير الإبداعي لدى الأجيال الجديدة، وستبقى هذه الإصدارات نبراساً للأجيال القادمة لتكون ملهمة لها في سباق المستقبل لتبقى راية دولة الإمارات خفاقة على الدوام، ورمزاً للتقدم والطموح والإنجاز.

Email