فعاليات علمية وإبداعية في «الشارقة القرائي للطفل»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تتيح النسخة الـ15 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل فضاءات من الإبداع والمرح والمفاجآت لجذب الأطفال وأولياء الأمور والمهتمين بالعملية التربوية، عبر ما تطرحه من أفكار وما تضمه من أركان إبداعية مخصصة لترفيه و تعلم الطفل.

«تحت السحاب»

ففي ركن «تحت السحاب» وبتصميماته الإبداعية المستوحاة من الطبيعة، حيث تحوم غيمات مجسمة زرقاء فوق رؤوس أطفال توزعوا إلى مجموعة فرق في أقسام هذا الركن يبدعون ويرسمون ويكتبون ويعبرون عما يجول في خواطرهم.

وكل ركن من هذه الأركان، التي تم تقسيمها إلى أربعة أقسام، كل واحد منها مستلهم من تفاصيل فصل من فصول السنة في ألوانه وطبيعته انشغل الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات في نشاط فني وإبداعي محدد.

وخصص منظمو الفعالية في المهرجان جوائز للأطفال، حيث يخرج بسلة جميلة تضم بعض الهدايا حين يكمل استكشاف أقسام ركن «تحت السحاب»، في نشاط تحفيزي جاذب لهذه الفئات العمرية الصغيرة وكجزء من مكافآت هذه التظاهرة الثقافية، التي ترسخ تنمية القراءة في صفوف الناشئة، وتقدم مفاجآت معرفية وتحفيزية لهم.

«صديقة البيئة»

وسلط مهرجان الشارقة القرائي للطفل الضوء على مجال الاستدامة البيئية في قطاع النقل والمواصلات، لما له من انعكاسات إيجابية على عقول الأطفال وخلق ثقافة الاعتماد على الطاقة النظيفة لديهم، من خلال ورشة عمل بعنوان «لوري صديقة البيئة»، التي استضافها جناح «نحو الاستدامة». وجلس مجموعة من الأطفال لتصميم سيارة على هيئة روبوت يعمل بالطاقة الكهربائية باعتبارها أحد مصادر الطاقة النظيفة في قطاع المواصلات. واستمتع الأطفال بشرح حول «المركبات المرحة»، قدمه المدرب إسماعيل الأحمد لعرض طريقة تصميم وبرمجة السيارة (الروبوت) لتعمل وتتحرك بالطاقة الكهربائية، حيث وفر لهم المواد المستخدمة في تصميم الروبوت.

Email