«مصر التي في خاطري»..ذكريات وتقدير وقصص

طلبة إماراتيون يروون ذكرياتهم في القاهرة

بلال البدور وحسين الجزيري وشريف عامر خلال الجلسة - من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

حكايات وذكريات طلبة الإمارات في القاهرة، كانت حاضرة بقوة داخل أروقة معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024، عبر جلسة حوارية استثنائية حملت عنوان «مصر التي في خاطري»، شارك فيها بلال البدور، رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم في دبي.

والمحامي حسين الجزيري. وأدار الجلسة الإعلامي المصري شريف عامر. في بداية الجلسة كشف شريف عامر عن تذكرة الطيران التي يحتفظ بها حسين الجزيري، منذ سفره إلى القاهرة للمرة الأولى عام 1972، وتتزين بصورة الملكة الفرعونية «نفرتيتي»، وممهورة باسم الجمهورية العربية المتحدة، وهو الاسم الذي كان يطلق على دولتي مصر وسوريا خلال فترة الوحدة بينهما التي دامت ثلاث سنوات من عام 1958 وحتى 1961. كما تطرق إلى مجموعة مسائل أخرى.

بدوره، رحب بلال البدور بوجود مصر ضيفاً للشرف في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، معتبراً أنها «ليست ضيفاً وإنما دار في دار».

وتذكر وصوله إلى مصر عام 1971، حين كانت النوافذ مطلية باللون الأزرق والسواتر مقامة أمام البنايات لظروف الحرب آنذاك، ولكن الشعب المصري كان يعيش حياته في بساطة وبهجة وسرور على الرغم من تلك الأيام الصعبة.

موضحاً أنه درس في مصر اللغة العربية في جامعة الأزهر ليكون الطالب الإماراتي الأول الذي يدرس اللغة العربية في مصر.وأوضح البدور أنه استفاد كثيراً من التعايش مع الشارع المصري، والاستماع إلى حكايات المجتمع المصري وتجاربه الثرية.

 

Email