«محمد بن راشد للتواصل» يعزز صون التراث ويثري قيم الانفتاح والحوار

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يعزز مركز محمد بن راشد للتواصل الحضاري عبر مبادراته المتنوعة، جهود صون التراث، ويرسخ قيم الهوية الوطنية، وفي هذا السياق، يقوم المرشد السياحي الإماراتي بتقديم السنع والأماكن التاريخية والتراثية للسياح الأجانب بطريقة مميزة فهي أحياء عاش فيها وتعلم فيها العادات والتقاليد.

والتي منها إكرام الضيف وعادات الأكل والتركيبة الاجتماعية والتصاميم الهندسية في البيوت الإماراتية، والتي تعد من القيم المتوارثة عبر الأجيال.

المجلس

«البيان» التقت المرشد السياحي محمد الجسمي في مركز محمد بن راشد للتواصل الحضاري والذي يقدم تجارب ثقافية للسياح في إمارة دبي ويقول:

المكان الرئيسي الذي نقوم بزيارته في بداية جولاتنا هو حي الفهيدي وذلك بهدف تجربة العادات والتقاليد في المركز وأهمها عادات وسنع القهوة والضيافة والمكان الذي نستقبل فيه الضيوف وهو «المجلس»، كما نعطيهم نبذة عن اللبس التقليدي الإماراتي مثل لبس الرجال الذي يتكون من «الكندورة» والغترة والعقال ولبس السيدات من عباية وبرقع وكل ما يخص الحياة الاجتماعية في الإمارات.

ويتابع: ومن الجولات الممتعة للسياح هي زيارة المساجد مثل مسجد جميرا الكبير أو مسجد الفاروق الذي يقع في حي الفهيدي، حيث يشاهدون بشكل عام تصاميم المسجد من القبة والمنارة، ونشرح لهم بشكل مبسط عن الأركان الخمسة للإسلام، إضافة إلى جولة بالحافلة حول المنطقة القديمة في حي الشندغة ثم متحف الاتحاد ومسجد جميرا وجسر الإنفينيتي.

وتحدث الجسمي عن البرامج الأخرى مثل الوجبات الثقافية التي تقدم للسياح وهي الفطور الصباحي أو الغداء أو العشاء، وفي شهر رمضان يتم استضافتهم على الفطور، ويقول:

خلال تجربتهم الأكل الإماراتي نتكلم عن كيفية تقديم القهوة والأكل باليد اليمنى وتجنب لمس الطعام باليسار وأن يتناول النساء الأكل مع بعض والرجال مع بعض، وعند دخول الضيوف للمنزل لا بد أن يكون في أبهى حلة، مرتباً ومبخراً، وأن لا يكون هناك إسراف في الأكل مع المحافظة على إكرام الضيف.

كما نزور معهم في حي الفهيدي أحد الأركان والتي يطلق عليها «أصدقاء الصحراء» لتجربة ثقافية مختلفة مع الجلوس في خيمة الشعر والحديث عن حياة البدو والصحراء وعن تصاميم حي الفهيدي من أحياء وسكيك والأبواب الخشبية المميزة والبراجيل وطريقة عملها في تلطيف الأجواء داخل المنزل.

Email