ينظم بالتعاون بين «آرت دبي» ومجموعة «أ.ر.م. القابضة»

برنامج ثقافي يثري مهارات الطلبة وقدراتهم الإبداعية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

انطلق، أمس، البرنامج الثقافي المخصص للارتقاء بمستويات وعي الأطفال ومهاراتهم الفنية، الذي ينظمه «آرت دبي» ومجموعة «أ.ر.م. القابضة»، ويعدّ أكبر برنامج ثقافي من نوعه في دولة الإمارات.

ويستمر البرنامج في نسخته الرابعة لمدة ثلاثة أشهر، وسيشارك فيه أكثر من 15 ألف طالب تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 17 سنة من أكثر من 100 مدرسة في جميع أنحاء الإمارات، حيث يقدم ورش عمل متنوعة مصممة من قبل الفنانين، حيث تم تطوير البرنامج المبتكر بالدعم من مجموعة أ.ر.م. القابضة و«آرت دبي» لإثراء تعليم الفنون وتعزيز ثقافة الإبداع والابتكار.

«عوالم في صندوق»

وتحمل نسخة البرنامج لهذا العام عنوان «عوالم في صندوق» وتستكشف الإبداع باستخدام فنون الديوراما والذاكرة والبيئة المبنية كمصادر للإلهام.

وتشهد نسخة هذا العام إطلاق مبادرتين جديدتين: البرنامج الأول من نوعه المعدّل ليتناسب مع مدارس أصحاب الهمم والثاني لمعلمين الفصول الدراسية الخاصة بهدف تعزيز قدراتهم التعليمية. ويستمر البرنامج حتى يونيو المقبل.

ويؤكد معرض «آرت دبي» على تفانيه في رعاية مبادرات المنح وتعزيز النقد الفني. ويعمل المعرض بشكل وثيق مع الشركاء المحليين والإقليميين لتقديم برامج ثقافية طموحة.

وتعليقاً على الموضوع، قالت بينيديتا غيون، المديرة التنفيذية في معرض «آرت دبي»: «نحن نؤمن كوجهة فنية عالمية بقوة الفن والثقافة في إثراء المجتمع من خلال تعزيز الوعي، وتحفيز الإبداع، وتعزيز التعاطف من خلال فرص التعليم.

ويكتسب هذا أهمية خاصة في اقتصاد اليوم، الذي يتميز بالدور المحوري الذي يلعبه الإبداع والقدرة على التكيف في دفع عجلة النمو.

فإن إشراك الشباب في الفنون يؤهلهم لدخول مجموعة متنوعة من المسارات الوظيفية، والمساهمة في دعم الإدراك لديهم وتوفير الحلول لمواجهة التحديات الاقتصادية الأوسع من خلال تطوير الإبداع والمهارات.

والدعم الرائد الذي تقدمة مجموعة أ.ر.م. القابضة يؤكد على تعزيز هذه المهمة، حيث يعرض كيف يمكن للشركات الداعمة أن تلعب دور في تعزيز التعليم».

أهمية الفنون

من جانبها، قالت فاطمة الملا، مديرة التسويق في مجموعة أ.ر.م. القابضة: «نحن نؤمن إيماناً راسخاً بأهمية الفنون كأداة حيوية لتمكين شبابنا وتعزيز مجتمعاتنا وإثراء ثقافتنا. فإن التزامنا كمؤسسة راسخة في دعم المواهب المحلية، وخاصة من فئة الشباب، من خلال برامج تعليمية وتدريبية موجهة لهم ولمعلميهم أيضاً.

كما ألهمنا نجاح برنامج الأطفال التابع لمجموعة أ.ر.م. القابضة على مر السنين لتوسيع نطاق المبادرة بشكل أكبر، وفي هذا العام، نقدم دروساً تعليمية متقدمة للمعلمين، إدراكاً منا بأن تعليم الفنون التحويلية يعتمد على المعلمين ذوي المعرفة والخبرة لإطلاق إمكاناتهم الكاملة لضمان نمو الطلاب وتحفيزهم لبناء عالم أكثر انسجاماً واستدامة».

Email