الألعاب اللوحية الجماعية تحفز الفكر والخيال وتعزز التواصل الاجتماعي

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تعزز الألعاب اللوحية الجماعية في الإمارات، المحبة والألفة والتسامح، وترسخ روح التواصل الاجتماعي وتعد فرصة للتعلم والمعرفة وبناء العلاقات والتعرّف إلى أشخاص جدد من مختلف الثقافات.

إقبال

ويزداد الإقبال على الألعاب اللوحية حسب ما يرى متخصصون في المجال خلال شهر رمضان المبارك، حيث يجتمع الأهل والأصدقاء ويمارسون هذه الألعاب التي تحفز الخيال والفكر. «البيان» التقت علي البستكي أحد مطوري اللعبة اللوحية: «الشارقة» وقال: اللعبة حصلت على انتشار واسع ولاقت استحساناً كبيراً من الجمهور، ولعبت التجمعات العائلية دوراً كبيراً في انتشارها، ومن وجهة نظري، تكتسب الألعاب اللوحية شعبية أكبر في شهر رمضان المبارك، بسبب تجمع العائلات والأصدقاء، مما يخلق بيئة جميلة للاستمتاع بهذه الألعاب وتعزيز الروابط الاجتماعية. وأكد علي البستكي أن الألعاب اللوحية الجماعية تسهم في بناء العلاقات، وتعزز التعاون بين الأفراد، وتثري معارف اللاعبين وتحفزهم على التفكير والتعلم.

«أم الدويس»

وتحدثت نجلاء الهاجري وشريكتها جواهر الهرمودي عن مشروع اللعبة اللوحية: «لا تحلف» وهي عبارة عن لعبة يتم فيها البحث عن «أم الدويس» بين المجموعة التي تلعب، لتبدأ الأسئلة والاستفسارات وعلى اللاعب فهم ومعرفة لغة الجسد للتوصل إلى حامل «أم الدويس»، أما لعبة «لا تسحب» فهي عبارة عن الحصول على أقل نقاط وهذه النقاط تأتي من الأحكام الموجودة في اللعبة، إضافة إلى القيام ببعض المهمات التي يجب أن يتم إنجازها خلال اللعبة. وأكدتا أن الألعاب اللوحية الجماعية تزيد التواصل بين أفراد المجتمع والأصدقاء، وتخلق أجواء من المتعة والتشويق.

وقالتا: تعزز الألعاب اللوحية الجماعية روح التعاون والألفة والمحبة بين المشاركين، وتزداد حجم المبيعات لدينا في بداية الشتاء، ولكن الإقبال الكبير على هذه الألعاب اللوحية يكون خلال شهر رمضان المبارك فالتجمعات العائلية والزيارات في رمضان للبيوت تزداد، ويكون هناك متسع من الوقت خلال الليل للجلوس مع الأصدقاء والأهل والتمتع بالألعاب اللوحية الجماعية، وتبادل الخبرات والتجارب والأفكار.

Email