10 أيام تفصلنا عن افتتاح جناح الدولة في الحدث العالمي

روائع السعدي تجسد ثراء ثقافة الإمارات في «بينالي البندقية» 

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تروي أعمال الفنان الإماراتي عبدالله السعدي، في بينالي البندقية 2024، ضمن جناح الإمارات الذي يفتتح بعد 10 أيام، سيرة مبدع متشبع بقيم وركائز الإنجاز والعمل والإبداع الراسخة في ثقافة الإمارات. وقالت ليلى بن بريك، مديرة الجناح الوطني لدولة الإمارات في بينالي البندقية: «يقدم جناح الإمارات أعمالاً فنية تسرد للعالم سيرة الفنان الإماراتي عبدالله السعدي من موطن الطموح والإنجاز، دولة الإمارات، في معرض تحت عنوان: «عبد الله السعدي: أماكن للذاكرة.. أماكن للنسيان»، ذلك برعاية القيّم الفني طارق أبو الفتوح، حيث يقدم المعرض ثمانية أعمال للسعدي تم إنتاجها خلال رحلاته في الطبيعة».

ومع بدء العد التنازلي لافتتاح جناح الإمارات الكائن في منطقة الأرسنال – سالي دي آرمي في البندقية، أمام الزوار، تحدثت ليلى بن بريك عن التحضيرات النهائية، حيث قالت: «في الوقت الحالي نتابع اللمسات الأخيرة بالتعاون مع القيّم الفني، طارق أبو الفتوح، الذي نسج فكرة تجربة ممتعة من أعمال الفنان عبدالله السعدي وفريق العمل والداعمين لتقديم ثمانية أعمال مستلهمة من الطبيعة المحلية والتراث الوطني العريق لمشاركة قصة محلية إماراتية تقدم للجمهور العالمي لمحة عن تنوع وثراء التراث الإماراتي الأصيل».

جهود متضافرة وبرامج وفرص

وحول توقعاتها لانطباعات زوار الدورة الـ60 من المعرض الدولي للفنون في بينالي البندقية والذين سيأتون من جميع أنحاء العالم، قالت ليلى: «لطالما انبهر العالم بما حققته دولة الإمارات من تقدم وتطور على جميع الأصعدة، فالمشهد الفني في دولة الإمارات متنوع وأصيل ويشهد تطوراً مستمراً أيضاً، ومن المتوقع أن يستمتع الزوار بالأعمال الفنية المقدمة عبر اللوحات والمنحوتات والقصائد التي تظهر الجوهر الاجتماعي المميز».

وحول مشاركة الهيئات والمؤسسات الإماراتية في دعم نمو القطاعات الثقافية والإبداعية عبر الفعاليات الثقافية العالمية قالت ليلى بن بريك: «مع كل من المعارض الوطنية التي تقام في بينالي البندقية، يشارك الجناح الوطني لدولة الإمارات مع الهيئات والمجتمعات المحلية بدولة الإمارات في دعم نمو القطاعات الثقافية والإبداعية المحلية، وذلك من خلال تنظيم برامج عامة وخلق فرص عمل مهنية».

وتقدمت ليلى بن بريك بالشكر إلى مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان التي تتولى مهام المفوض الرسمي للجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة وبدعم من وزارة الثقافة.

Email