مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة.. مبادرات تعزز الابتكار وتستشرف المستقبل

المؤسسة تتخذ خطوات جادة نحو بناء جسور معرفية للمستقبل | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

تسعى «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة»، التي تعد منارة للتقدم والابتكار في مجال تطوير المعرفة، إلى تمكين المجتمعات من تحقيق التنمية المستدامة من خلال الاستثمار في المعرفة وتطوير قدرات الأفراد والمؤسسات.

وتتبنى المؤسسة نهجاً يتمحور حول التمكين المعرفي لأفراد المجتمع، والإسهام في بناء جيل قادر على مواكبة التطور التكنولوجي السريع، ومؤهل لقيادة دولة الإمارات نحو الصدارة العالمية في مجالات الرقمنة والابتكار والذكاء الاصطناعي.

وفي سبيل تحقيق هذه الغايات، أطلقت المؤسسة «مركز المعرفة الرقمي»، المنصة المعرفية الرائدة لإنتاج وجمع وتنظيم المحتوى المعلوماتي الرقمي والمعرفي. وأسهم المركز في بناء منصات معرفية شاملة تحتوي على ما يقرب من 200 ألف عنوان متنوع في مختلف المجالات، متيحاً منصة رائدة لتوفير الحلول الرقمية الشاملة والهادفة إلى إدارة اقتصاد المعرفة. ويستفيد من هذه المنصة أكثر من 25 مؤسسة وطنية.

وفي ظل أهدافها الرامية إلى استشراف المستقبل وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال المعرفية، بادرت المؤسسة إلى اتخاذ خطوات جادة نحو بناء جسور للمستقبل، من خلال مبادراتها المبتكرة والمستدامة، بهدف تعزيز مجالات تحديث المهارات واكتساب المعرفة الضرورية، والتي أصبحت أمراً حتمياً للتفوق في سوق العمل المتغير باستمرار. وتعد مبادرة «مهارات المستقبل للجميع» التي أطلقتها المؤسسة، خطوة مهمة نحو تجاوز التحديات التي تواجه الأفراد في سوق العمل.

وتعتمد المبادرة على مفهوم الدورات المفتوحة عبر الإنترنت (MOOCs)، حيث توفر برامج تعليمية متقدمة ومنصات تفاعلية عبر الإنترنت للمشاركين، كما تسعى المبادرة إلى تعزيز فرص الحصول على وظائف والاحتفاظ بها. وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تعتزم المؤسسة توسيع نطاق المبادرة لتشمل المزيد من الدول العربية. ومن خلال التعاون مع الجهات المعنية على المستوى المحلي والدولي، تسعى المؤسسة إلى تحقيق جملة من الأهداف المشتركة في مجالات التعليم والبحث، وتركز على توسيع نطاق تعليم اللغة العربية واستخدامها من خلال الشراكات.

وتعد قمة المعرفة، التي تنظمها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، من أبرز الأحداث السنوية في المنطقة، حيث تجمع الرواد والمبتكرين وأصحاب الرؤى الشباب مع الخبراء وواضعي السياسات وصُنّاع القرار.

Email