مهرجان عجمان للفلكلور ينطلق بنسخته الأولى 19 أبريل

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحت رعاية سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، أعلنت كل من وزارة الثقافة، ودائرة التنمية السياحية في عجمان، ورُواق عوشة بنت حسين الثقافي، عن إطلاق مهرجان عجمان العالمي للفلكلور الأول، تحت شعار «عجمان.. ثراء التاريخ والهوية»، وذلك خلال الفترة من 19 وحتى 21 أبريل المقبل، ضمن جهود الترويج للتراث والثقافة في إمارة عجمان.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده رُواق عوشة بنت حسين الثقافي بالتعاون مع الجهات المشاركة.

وثمنت الدكتورة موزة غباش، رئيس رواق عوشة الثقافي، رئيسة المهرجان، جهود وتعاون وزارة الثقافة، ودائرة التنمية السياحية - عجمان في تنظيم المهرجان الذي يعكس تنوّع وثراء التراث الثقافي لعجمان، مشيرة إلى أن هذا الحدث النوعي يعد مناسبة متميزة ستسهم بشكل كبير في تعزيز وعي النشء والشباب بأهمية الفلكلور والتراث في الحفاظ على الهوية الثقافية والتاريخية للمجتمعات.

وأضافت غباش أن المهرجان يوفر منبراً حيوياً ويتيح للشباب فرصة اكتشاف وتعلم تراثهم الشعبي من خلال العروض الفنية، والتقليدية المتنوعة التي تقدم خلال الفعالية، فضلاً عن أن استضافة التراث الإقليمي والعالمي في المهرجان تعزز التفاعل الثقافي بين الشعوب والفهم المتبادل بين مختلف الثقافات والمجتمعات، وترتقي بفهمهم لأهمية التنوع في إثراء الحضارة البشرية وتعزيز السلام والتسامح بين الشعوب.

من جانبها، أكدت الدكتورة منى السويدي، مستشار برامج ومشاريع مكتب وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصناعات الثقافية والإبداعية في وزارة الثقافة، أن المشاركة تهدف لتعزيز ممارسات حفظ وحماية التراث الثقافي واللغة العربية والهوية الوطنية، والتبادل الثقافي بين الشعوب، لافتة إلى أن المهرجان يعتبر منبراً لعرض التراث الثقافي المتنوع والفنون الشعبية من مختلف أنحاء العالم، التي تشكل الهوية الإنسانية المشتركة.

بدوره، أفاد عبدالعزيز المهري، ممثل دائرة التنمية السياحية في عجمان، بأن المهرجان يسهم في تعزيز تجربة الزائر والترويج للمعالم السياحية والثقافية في الإمارة، مشيراً إلى تطلع الدائرة الدائم نحو دعم الفعاليات الثقافية والفنية، بما يتواءم مع رؤية عجمان 2030.
من ناحيتها أكدت بدرية الحوسني، مدير مركز عجمان الثقافي الإبداعي، أن المهرجان يسهم في إبراز إمارة عجمان وتراثها.

من جهتها أشارت تحرير الأمير، الرئيس التنفيذي لشركة MTG المنظمة للحدث، إلى أن المهرجان يجمع بين الثقافات، ويوفر منصة لجميع أفراد المجتمع تتيح لهم التعرف والاطلاع على العادات والتقاليد التراثية الأصيلة في الدولة، فضلاً عن الاستمتاع بأجواء من المتعة من خلال مشاهدة الفعاليات والأنشطة المصاحبة.

يتضمن المهرجان برنامجاً ثرياً وشاملاً، حيث يقدم باقة متنوعة من الحفلات الغنائية، والعروض الفلكلورية، والأمسيات الثقافية، وورش العمل، إضافة إلى معرض فني ومعرض المقتنيات القديمة، والمأكولات الشعبية، وعروض الأزياء الشعبية والمسابقات اليومية، علاوة على أكشاك للتسوق لمحبي التسوق.

Email