«الراوي» يستعرض مسيرة جمعة الماجد

ت + ت - الحجم الطبيعي

استضاف برنامج الراوي في موسمه الرابع عشر، الذي يُبَثُّ يوميّاً على قناة دبي الأولى في شهر رمضان المبارك، معالي جمعة الماجد، رئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي؛ وذلك لكونه من الشخصيات العامة المؤثرة في الدولة والمنطقة العربية والعالم.

أعمال

وتحدَّث مقدم البرنامج المُؤَرِّخ الإماراتي جمال بن حويرب مع معالي جمعة الماجد عن موضوعات عديدة، بَدْءاً من طفولته ودراسته، وحياة الغوص في الإمارات قديماً، ودوره في تأسيس مدارس في الدولة، ونجاحه في التجارة التي أسَّس عبرها مجموعة جمعة الماجد القابضة، كما تحدث معالي جمعة الماجد عن أعماله الخيرية، ومن بينها مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، ودوره الرائد في خدمة الباحثين والدارسين، إضافة إلى حفظه التراث الإنساني.

ومن بين المتحدِّثين الذين استضافهم البرنامج وشهدوا على مسيرة جمعة الماجد الخيرية، كان الدكتور محمد كامل جاد، المدير العام لمركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، والذي تحدَّث عن جهود معالي جمعة الماجد في إنقاذ الكتاب في أنحاء العالم ودعمه العديد من المؤسسات الثقافية العالمية التي تحتاج إلى حفظ مخطوطاتها، وخاصة تلك التي تعرضت دولها لأزمات بسبب الحروب والكوارث.

ثم تحدَّث الدكتور بسام داغستاني، رئيس قسم الحفظ والمعالجة والترميم في مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، عن إنجازات معمل الترميم التابع للمركز، والتي شملت ترميم وتجليد ومعالجة العديد من المخطوطات والمطبوعات والوثائق سواء داخل الدولة أو خارجها. وذكر الدكتور داغستاني أن المركز أسس (52) وحدة ترميم في (43) دولة.

كتب

كما تحدَّثَتْ شيخة المطيري، رئيسة قسمي الثقافة الوطنية والعلاقات العامة والإعلام في مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، عن المكتبات الخاصة التي آلت إلى مكتبة المركز، وقالت إنها تضمُّ مجموعات متميزة من الكتب النادرة التي تبرَّع بها وأوقفها كبار المثقفين العرب، وهي تُحْفَظُ في المركز بأسمائهم، وقد بلغ عددها (143) مكتبة خاصة.

وفي ختام الحلقة أكَّد معالي جمعة الماجد أن مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث سيظلُّ وَقْفاً للأجيال القادمة؛ ليستفيدوا منه في بحوثهم ودراساتهم.

Email