فنانون: الإمارات مركز للفن المعاصر في المنطقة

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تقدم الإمارات اهتماماً ودعماً لامتناهيين للفن والفنانين، وأصحاب المواهب، ويجد بعض الفنانين الأجانب الفرصة الجيدة للنماء والتطور في الدولة من خلال المرافق والمعارض الفنية التي تقام على مدار العام، ليساهموا في الاقتصاد الإبداعي والتطور الفني المستمر، لترتقي ذائقة الجماهير من خلال تنوع الفنون التي يطرحها فنانون من جنسيات مختلفة.

الفنون الإسلامية

«البيان» التقت بالفنان الأذربيجاني فايق أحمد للحديث عن نشاطه الفني في الدولة ومدى الدعم الذي توفره المؤسسات الفنية ويقول:

في أوائل العام 2014، أتيحت لي الفرصة لعرض أعمالي ضمن صالة عرض «كوادرو» في دبي، وكان ذلك معرضي الفردي الأول في دبي. لاحقاً، شاركت أيضاً في بعض دورات مهرجان الفنون الإسلامية، ولطالما كانت دولة الإمارات مركزاً للفن المعاصر في منطقتنا.

من المعاهد، وصالات المعارض الفنية، والمزادات إلى التعليم. كما طورت الإمارات أيضاً من مشهد الفن المعاصر الأصيل على حد سواء مع المشهد الفني العالمي.

وأضاف: بالتأكيد الفن يحتاج إلى دعم، وأفضل دعم يمكن أن يقدمه الفرد هو زيارة المعارض والتعرف على عالم الفن والمشهد الفني. بالنسبة للفنان، فإن ردة فعل المشاهد وتفاعله مع العمل الفني هو بأهمية دعم المؤسسات الفنية للفنان.

إقبال الجماهير

وأكدت الفنانة التشكيلية ميسم قاسم على الدعم الكبير للفنانين ورواد الأعمال، وتقول: هناك اهتمام بالفن من القطاعين الحكومي والخاص، وحصلت على فرصة كبيرة لتطوير مشروعي والمشاركة في عدة معارض وورش عمل في الإمارات، ومما أثر فيّ بطريقة إيجابية اهتمام الدولة بتنمية المجتمع والجيل القادم وتشجيعه على تطوير الذات والتعلم والثقافة وهذا من أجمل ما تقدمه الدولة لشعبها.

وأضافت: أعمل على لوحات فنية عبارة عن قطع من الخشب والخيوط الملونة وبضع مسامير، لتكوّن تحفة فنية تحاكي ملامح الجمال، وأقيم العديد من الورش بالدولة والتي تلاقي إقبالاً من الجماهير واستحساناً مجتمعياً لتلك الأفكار، كما قدمت أعمالاً فنية مميزة لعدة جهات حكومية وخاصة في الإمارات.

 

Email