يعرض على شاشة «تلفزيون دبي» طوال أيام الشهر الكريم

«الخن».. صورة الكويت في أربعينيات القرن الماضي

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أحداث درامية مشوقة يطل بها المسلسل الكويتي «الخن» ويفتح بها أرشيف الماضي، طارقاً أبواب العلاقة بين الكويت وزنجبار.

فيما تسير الأحداث التي تقع في أربعينيات القرن الماضي على خط التجارة البحري بين البلدين، عبر حكاية طفلة صغيرة تنتمي إلى منطقة زنجبار، تضطر إلى الهرب خوفاً من جشع أشقائها وطمعهم في ورثة والدها التاجر الذي يرتبط بعلاقة جيدة مع تجار الكويت، لتجد نفسها على متن سفينة تعمل على خط التجارة البحرية بين الكويت وزنجبار، ما يشكل بالنسبة لها طوق نجاة، حيث تستشعر الدفء والأمان في حضن الأسرة الكويتية.

إنتاج ضخم

مسلسل «الخن» الذي يعرضه تلفزيون دبي طوال أيام الشهر الكريم من إنتاج شركة «سفن ستايل» الكويتية بالتعاون مع شركة «أكتيف ميديا للإنتاج والتوزيع الفني» الإماراتية، حيث يُعد العمل أضخم إنتاج تراثي كما يتميز بديكوراته الخاصة، ومواقع تصويره التي تمت داخل مدن تراثية جديدة ومتكاملة الأركان، تم تشييدها خصيصاً بهدف تجسيد صورة الكويت وزنجبار في نهاية الأربعينيات.

كما يمتاز المسلسل بحبكته الدرامية التي انطلقت من فكرة الكاتبة المتميزة نوال الفيلكاوي، بينما نسج أحداثها الثنائي بدر الجزاف ومحمد العنزي اللذان ساهما في ابتكار العديد من المحاور والأحداث الإضافية التي أثرت الفكرة وزادت من عمقها، فيما تولى دفة إخراج العمل حسين دشتي المعروف بقدرته على تقديم حلول بصرية مبتكرة، ورؤى إخراجية مميزة تمنح العمل أبعاداً إبداعية أخرى.

خدمات إنتاجية

وفي هذا السياق، يؤكد المنتج الإماراتي محمد حسين، مؤسس ومدير عام شركة أكتيف ميديا للإنتاج والتوزيع الفني، بأن المسلسل يمثل ثمرة التعاون مع شركة «سفن ستايل» في السنوات الثلاث الأخيرة التي شهدت رفد الدراما الخليجية بمجموعة من أهم الإنتاجات، ومنها «نوح العين» و«عزيز الروح».

وقال: «يعتبر مسلسل «الخن» إنجازاً جديداً يضاف إلى سجل شركتي «أكتيف ميديا» و«سفن ستايل»، ولإنجازه تم تأمين كافة الخدمات الإنتاجية عالية الجودة، وتمكنا من بناء قرية تراثية ذات طابع كويتي، إضافة إلى ديكورات خاصة بالمدينة الزنجبارية، تحت إشراف مهندس ديكور متخصص في هذا الجانب، كما تم توفير ما تحتاجه هذه المدن من دعم لوجستي بالكامل، بهدف تقديم عمل مميز قادر على الارتقاء بالذائقة الفنية للجمهور، ويتمكن في الوقت نفسه من فتح الآفاق أمام الدراما الخليجية».

مشيراً إلى أنه تم التعاقد مع فريق من التقنيين الفنيين، ومن بينهم مصمم المكياج داريوش صالحيان الذي يمتلك رصيداً عالياً من التجارب الدرامية، إلى جانب عدد من المبدعين في مجالات التصوير والأزياء والديكور والمونتاج والموسيقى التصويرية لضمان إنتاج عمل يتلاءم مع الحقبة الزمنية التي تدور فيها الأحداث.

مرحلة جديدة

من جانبه، أشار المشرف العام والمنتج منصور حسين المنصور إلى أن مسلسل «الخن» يؤسس لمرحلة جديدة في تاريخ الدراما الكويتية. وقال: «يرتكز العمل على تعاون كويتي إماراتي بناء، وهو ما يشرع الأبواب أمام المزيد من التعاون الفني المستقبلي الذي تساهم في إثراء الدراما الخليجية، ويعزز من صناعة الإنتاج التلفزيوني والمحتوى الإعلامي ويقدمه وفق معايير عالية المستوى».

نجوم

في المقابل، تولت نخبة من نجوم الكويت والخليج مهمة تجسيد أحداث «الخن» وراء الكاميرا، حيث تربع الفنان القدير محمد المنصور على عرش بطولة المسلسل، ويرافقه في ذلك الفنان الكبير حسين المنصور، والفنانة القديرة أسمهان توفيق.

والفنان جمال الردهان وخالد البريكي ومرام وجمعان الرويعي وسماح وحسن إبراهيم وفيصل الدوخي وهيلدا ياسين، ومحمد نومان وإبراهيم البيراوي، وعبدالله البلوشي ورانيا شهاب، ونجلاء العبدالله ومحمد الاستاذ ورابعة اليوسف، وأحمد التمار وبدر المنصور، وأحمد إياد، وجنان راشد، وثلة من النجوم الشباب.

 

Email