يُعرض على شاشة تلفزيون دبي ويقدمه عبدالله النعيمي

«كرسي الاثنين».. تجارب وخبرات إماراتية وخليجية ملهمة ومتفردة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت «دبي للإعلام» عن إطلاق برنامج «كرسي الاثنين»، الذي يقدمه عبدالله النعيمي، ويستضيف عبر حلقاته مجموعة من الشخصيات الإماراتية والخليجية والعربية التي تمتاز بتفرد تجاربها وخبراتها الملهمة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والطبية والفنية وغيرها، كما يستعرض أفكارهم ورؤاهم المتنوعة حول العديد من الموضوعات والقضايا التي تهم شريحة واسعة من المجتمع.

ويأتي إطلاق برنامج البودكاست الجديد على شاشة تلفزيون دبي ومنصة «أوان» الرقمية، ومقتطفات منه على حسابات المؤسسة الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي في إطار المبادرات المبتكرة التي تركز عليها «دبي للإعلام» لمواكبة المتغيرات التي يشهدها القطاع، وتعزيز الاستثمار في تطوير الكوادر الوطنية الشابة وتأكيد حضورها الإعلامي المؤثر.

إضافة نوعية

ولفت أحمد عبدالله، مدير أول برامج تلفزيون دبي في «دبي للإعلام»، إلى أن إطلاق برنامج «كرسي الاثنين» يأتي في إطار عملية تطوير المحتوى الإعلامي الذي تشهده «دبي للإعلام» عبر قنواتها ومنصاتها المختلفة، معتبراً أن البرنامج يمثل إضافة نوعية إلى الدورة البرامجية الخاصة بـ«تلفزيون دبي». وقال: «يعكس انضمام «كرسي الاثنين» حالة التطور التي تعيشها «دبي للإعلام» التي تسعى إلى تقديم المحتوى المتميز الذي يمثل أحد محاور استراتيجيتها الهادفة إلى تعزيز الوعي بأهم الموضوعات التي يعنى بها المجتمع الإماراتي، وتسليط الضوء على التنوع الثقافي والاجتماعي الذي تمتاز به دبي والمساهمة في تعزيز مكانة الإمارة ودورها الحيوي في المشهد الإعلامي العالمي».

حوارات عميقة

ومن جانبه، أشار عبدالله النعيمي إلى أهمية تحويل برنامج «كرسي الاثنين» من بودكاست مسموع إلى مرئي، وقال: «يمتاز (كرسي الاثنين) بفكرته وعفويته وبساطة لغته وحواراته العميقة التي تمنح المشاهد الفرصة لأن يعيش تجارب وقصص الضيوف ليبدو كأنه جزء منها، حيث يشكل ذلك أحد أسرار نجاح البودكاست بنسخته المسموعة التي قدمت على مدار موسمين.

ويتفرد بنوعية المواضيع التي يطرحها خلال حلقاته التي نحاور فيها مجموعة من الشخصيات المتخصصة التي يتم اختيارها بناءً على اتساع خبراتها ومعارفها وتجاربها، ونوعية المجالات التي تعمل فيها، بحيث نعكس من خلال البرنامج تنوع وتفرد النسيج الثقافي والمعرفي في المجتمع الإماراتي».

وأضاف: «نسعى من خلال البودكاست المرئي إلى توثيق العديد من الحكايات والتجارب الملهمة وتصديرها من الإمارات إلى العالم، وبلا شك أن نقل «دبي للإعلام» البرنامج من مرحلة المسموع إلى المرئي سيسهم في توسيع نطاق البرنامج وتعزيز مكانته لدى المشاهد، ما يتيح إمكانية تعريف المجتمعات الأخرى بنوعية وثراء المحتوى الإعلامي الإماراتي».

وفي أولى حلقاته التي تحمل عنوان «هل حان وقت العودة إلى الأسهم؟»، يستضيف البرنامج المهندس الإماراتي أحمد المرزوقي، الذي يعد من صناع المحتوى الاقتصادي المميزين، حيث يستعرض طبيعة المحتوى والمشاريع التي يعمل عليها المرزوقي، ونوعية الدورات التدريبية والاستشارية التي يقدمها في مجالات الاقتصاد، كما يقدم نظرة على سوق الأسهم المحلي، ويستشرف مستقبل الوظيفة وريادة الأعمال.

أهمية الفن

ويطل كل من المنتج الفني جاسم بوحجي والفنان عبدالله بوحجي على الجمهور من خلال حلقة «هل صوت الفن عال في الخليج؟»، ويتناولان فيها أهمية الفن وتأثيره وقوته، وتجربة العيش في دبي، ولماذا قررا البقاء فيها بعد انتهاء فترة دارستهما، فيما يتطرق الدكتور محمد العامري، المتخصص في علم الجينات خلال حلقة «لماذا يجب علينا فهم علم الجينات؟»، إلى أهمية هذا العلم واهتمام الدولة به من خلال «مشروع جينوم الإمارات».

ويشارك في حلقات البرنامج الذي يعرض مساء كل اثنين في تمام الساعة 6:00 مساءً، الكويتي ضاري المعود، المتخصص في التفكير التصميمي، ويستعرض من خلال تجربته أهمية هذا التخصص وأدواته واستخداماته، أما علياء الشملان، صاحبة مبادرة «فرجان دبي» المجتمعية، فتضيء على المبادرة التي نالت اهتمام المسؤولين والناس على حد سواء، وتبين علياء كيف تأسست المبادرة ولماذا، وكيف تديرها مع فريق العمل، وتستشرف خلال البرنامج مستقبل المبادرة، وتتطرق في الحلقة إلى طبيعة النسيج المجتمعي في دبي، ودور المبادرة في تعزيز التواصل بين الأهالي واهتماماتهم ومشاركاتهم المجتمعية المختلفة.

أما أخصائي العلاج الطبيعي البحريني أحمد خنجي المقيم في دبي منذ سنوات، فيتناول في حلقة «صداقة الطبيب والمريض، نعم أم لا؟» تجربته في تخصص العلاج الطبيعي، وأهمية هذا التخصص والفرق بينه وبين العلاجات الأخرى المشابهة، ويتطرق إلى فكرة الصداقة بين الطبيب والمريض، ويسعى لاستشراف مستقبل الطب في ظل القفزات النوعية السريعة التي يعيشها العالم حالياً.

Email